لم يخطر ببالي أن أرى أي إقتباس من مدونتي في موقع عالمي أو إخباري بحجم سي إن إن عربيه ، والغريب أيضا أني أعتقد أن في مدونتي ما يستحق التعليق أو الإقتباس أكبر مما إقتبسته سي إن إن في موقعها وبطبيعة الحال ومهنية سي إن إن أشارت للمدونة حيث أن موقعها العربي يقوم بجولة على المدونات العربيه
ووجه الغرابة هو إقتباسهم لمقالتي ( وحدتنا الوطنيه في ملابسنا الداخليه ) وأقحم الموضوع ضمن مقال السي إن إن عربيه ويحمل صورة الشيخ عبدالمحسن العبيكان وفتواه الشهيرة والتي سبقه إليها أحد الأزهريين منذ أكثر من عامين، ولأني لا أشك في علم الوالد الشيخ عبدالمحسن العبيكان ولا في شخصه الكريم ولا نواياه إلا أني كثيرا ما أقول دعو أهل العلم يردون على أهل العلم ولست بصاحب علم يرد على فضيلته أما رأي فأقول إن بعض المسائل العلمية سواء في الدين وغيره لها منابر العلم وبين أهل العلم وقد يفهم االعامه من بعض الأمور غير ما هي عليه، وبالتالي كان على فضيلته إيضاح المسألة وعدم الخوض في بعض الأمور إلا في مجالس العلم ، ولأني أقول ليس فقط مسائل الدين هنالك أيضا مسألة الطب البديل وطب الأعشاب وغيره وما أكثر من يتحدث فيه ففي بعض الأعشاب مضرة لو ساء إستخدامها مثلها مثل أي علاج لذلك لا بد من التنبيه على ما يطرح في مجالس العلم وأبوابه ومجالس العامه.
المهم توظيف الصورة أو المقال وأقصد صورة فضيلة الشيخ العبيكان ( وهنا لا أدافع عنه ويعلم الله أن لا صلة معرفة بيني وبينه ) لم يكن بالنموذجي من قبل سي إن إن .
ولا أستطيع أن أنكر سعادتي بالإشارة إلى مدونتي والإقتباس منها كذلك دهشتي من عدم تعرضهم لمقالتي بعنوان ( غريب أمر الأميركيين ) ، وبصراحة وطالما أن مدونتي وصلت ل سي إن إن ، الله يستر من الباقي.
ولا أعلم أين سأصل المرة المقبله.
ومع ذلك سأكتب وسأكتب بإذن الله
ليس ل سي إن إن عربيه أو لتقتبس منها ، بل لأن هذه المساحة معكم هي المكان الذي أتنفس فيه فكري
فعذرا مرة أخرى قارئي الكريم على تنوع مقالتي بين الأحمر والأخضر أو بين الإحباط والأمل بين النور والظلام والسبب تعرفونه وأعرفه أحاول أن أترجم بعضا من ذاتي في هذي المدونه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق