حين نتحدث عن الديموقراطيه أو الإعلام تتبادر أميركا إلى الذهن مباشرة على الرغم من أن كل مساحة الديمقراطيه والإنفتاح الإعلامي تتوقف عند خطر أحمر وعند نفس الخط تتوقف كافة المثل والحقوق وعلى الرغم من متابعتي منذ سنوات بشكل محدود طبعا بصفتي متلق لا أكثر ولا أقل لكل ما نقرأ أو نسمع أو نشاهد لا أعرف حتى الآن من رسم هذا الخط الأحمر أو من القيمين عليه وبعيدا عن الإدارة المعنيه إلا أنها في النهاية الحكومة الأمريكية
ومادفعني للكتابه هو خبر إصطدام طائرة صغيرة بأحد المباني الحكوميه التابعة لمصلحة الضرائب ولأن الحادث أمريكيا خالصا فإنه لا يستحق التركيز ولا يحق لنا أن نطلق كلمة الإرهاب عليه فالإرهاب في عيون الأمريكيين هو أي شئ نقوم به لا يتوافق مع برنامج الحكومةالأمريكية أو عرابي الإعلام الأمريكي الزائف
فالغريب في الأمر أن سي إن إن بثت الخبر بشكل محدود جدا فيما بذلت الغالي والرخيص ( وأقرفونا ) لسنوات في قضية اللاعب المتهم بقتل زوجته وصديقها وهو اللاعب أو جي سيمسون.
لأن المواطن الأمريكي أولا قام بإحراق بيته ثم الإستيلاء على طائرة ثم الإصدام بها عنوة وتفجيرها في مبنى حكومي بالنسبة لهم هذه تصرفات فرديه شأنها شأن تيموثي ماكفي المتهم بتفجير مستشفى بأوكلاهوما والذي قتل المرضى والأطفال وغيرهم والتي تم إعدامه لاحقا
أنا وإياكم نتفهم حرص الحكومة الأمريكيه وإعلامها على الصورة الأمريكية والنمط الأمريكي ودعم العسكر الأمريكين لأفلام هوليود التي تتحدث عن بطولة الأمريكيين وتضحياتهم وموتهم في سبيل أمريكا بدءا من فيتنام وصولا إلى بغداد وكابول، على الرغم أن الواقع يقول عكس ذلك ولا أريد وصف الشجاعة الأمريكية العسكرية ولا وصف الديموقراطيه التي رسمها بوش سوى تقييم منتظر الزيدي لها وتقييمه لسيئ الذكر جورج بوش حتى أصبح الضرب بالنعال رمزا للحرية بل وحقق نعال الزيدي مالم يحققه عرابو الإعلام ومحللي السياسة العرب.
والإعلام ( العربي) مشغول بعاهرات الوطن العربي ويتسابقون في تقديمهم ورعايتهم لنا ( معظم الإعلام وليس كله ) والبعض الآخر يسرق دروايشنا ببعض القنوات الإسلاميه بالشيخ فلان أو فلان وفي نفس الوقت يسوقون لنا العلاج العجيب للذكورة والحمل والسرطان وتليف الكبد والصلع ونقص المناعه وهذه وسيلة تسويق جديدة تعتمد على النصب من خلال الصورة الدينية
وموضوع الإعلام العربي هذا بحاجة إلى الكثير ولكن عودة إلى الإعلام الأمريكي والحكومة الأمريكية من حق الأمريكيين تفجير أمريكا والعالم ومن حقهم محاسبة الآخرين المغلوبين على أمرهم عن الديموقراطيه ولكن ليس من حق أحد محاسبة أمريكا حتى الشعب الأمريكي المغلوب على أمره
أمريكا ليس كلها خير وليست كلها شر إلا أن شرورها تغزو العالم وخيرها للساسة الأمريكيين ( المغلوبون على أمرهم أيضا )
ونحن كذلك لسنا خيرا كلنا ولا شرا ، إلا أنا عكسهم فخيرنا للآخرين وشرورنا على أنفسنا
وسلامتكم
ومادفعني للكتابه هو خبر إصطدام طائرة صغيرة بأحد المباني الحكوميه التابعة لمصلحة الضرائب ولأن الحادث أمريكيا خالصا فإنه لا يستحق التركيز ولا يحق لنا أن نطلق كلمة الإرهاب عليه فالإرهاب في عيون الأمريكيين هو أي شئ نقوم به لا يتوافق مع برنامج الحكومةالأمريكية أو عرابي الإعلام الأمريكي الزائف
فالغريب في الأمر أن سي إن إن بثت الخبر بشكل محدود جدا فيما بذلت الغالي والرخيص ( وأقرفونا ) لسنوات في قضية اللاعب المتهم بقتل زوجته وصديقها وهو اللاعب أو جي سيمسون.
لأن المواطن الأمريكي أولا قام بإحراق بيته ثم الإستيلاء على طائرة ثم الإصدام بها عنوة وتفجيرها في مبنى حكومي بالنسبة لهم هذه تصرفات فرديه شأنها شأن تيموثي ماكفي المتهم بتفجير مستشفى بأوكلاهوما والذي قتل المرضى والأطفال وغيرهم والتي تم إعدامه لاحقا
أنا وإياكم نتفهم حرص الحكومة الأمريكيه وإعلامها على الصورة الأمريكية والنمط الأمريكي ودعم العسكر الأمريكين لأفلام هوليود التي تتحدث عن بطولة الأمريكيين وتضحياتهم وموتهم في سبيل أمريكا بدءا من فيتنام وصولا إلى بغداد وكابول، على الرغم أن الواقع يقول عكس ذلك ولا أريد وصف الشجاعة الأمريكية العسكرية ولا وصف الديموقراطيه التي رسمها بوش سوى تقييم منتظر الزيدي لها وتقييمه لسيئ الذكر جورج بوش حتى أصبح الضرب بالنعال رمزا للحرية بل وحقق نعال الزيدي مالم يحققه عرابو الإعلام ومحللي السياسة العرب.
والإعلام ( العربي) مشغول بعاهرات الوطن العربي ويتسابقون في تقديمهم ورعايتهم لنا ( معظم الإعلام وليس كله ) والبعض الآخر يسرق دروايشنا ببعض القنوات الإسلاميه بالشيخ فلان أو فلان وفي نفس الوقت يسوقون لنا العلاج العجيب للذكورة والحمل والسرطان وتليف الكبد والصلع ونقص المناعه وهذه وسيلة تسويق جديدة تعتمد على النصب من خلال الصورة الدينية
وموضوع الإعلام العربي هذا بحاجة إلى الكثير ولكن عودة إلى الإعلام الأمريكي والحكومة الأمريكية من حق الأمريكيين تفجير أمريكا والعالم ومن حقهم محاسبة الآخرين المغلوبين على أمرهم عن الديموقراطيه ولكن ليس من حق أحد محاسبة أمريكا حتى الشعب الأمريكي المغلوب على أمره
أمريكا ليس كلها خير وليست كلها شر إلا أن شرورها تغزو العالم وخيرها للساسة الأمريكيين ( المغلوبون على أمرهم أيضا )
ونحن كذلك لسنا خيرا كلنا ولا شرا ، إلا أنا عكسهم فخيرنا للآخرين وشرورنا على أنفسنا
وسلامتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق