في بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حاليا في دييجو في كوريا خسرت البطولة الأسطورة الجمايكية في 100 رجال حسين بولت نتيجة خطأ في الإنطلاق وكما هو معروف منذ سنوات تغيرت لوائح بطولة العالم حيث أن كافة اللاعبين يوجه لهم إنذار في الخطأ الأول ثم يعطى الفرصة وإذا ما أخطأ مرة أخرى فإنه يستبعد من السباق أو التصفيات ولأن اللوائح تتغير فهذا لا يعني أن قرار الإتحاد الدولي لألعاب القوى قد وفق في هذا التنظيم أو هذا التعديل وبقدر أنه من المفروض أن ينظم ذلك إلا أن حرمان اللاعب نتيجة الإنطلاق الخاطئ من المرة الأولى وإستبعاده هو قرار ظالم ولا يتصف إلا بالغباء لأن الإستعداد للبطولة يأخذ أشهرا من اللاعبين وخطأ الإنطلاق في المسافات القصيرة والمتوسطة هو حزء من اللعبة بل ولا يكاد ينطلق سباق إلا ونجد أن خطأ الإنطلاق وارد وقائم
ولأني لست متخصصا رياضيا بل ولا علاقة لي بالرياضة نتيجة التدخين وكثرة المحللين والخبراء الرياضيين الفضائيين والمريخين إلا أني أجد أن على الإتحاد الدولي العودة إلى النظام القديم وبطلوا فلسفة كذلك اطالب بفصل صاحب المقترح الذي أدي إلى تعديل اللائحة والتشهير به لأنه حرم العديد من الرياضيين من المشاركة وآخرهم الأسطورة الراقي حسين بولت
والغريب أن بطولة ألعاب القوى تتسم بمنح المحاولات إلا في سباقات الركض ومن غير المعقول أن يكون الوثب العالي أو القفز بالزانة أو الثلاثي أو الوثب الطويل يتمتع بستة محاولات وأبطال المسافات يسقطون نتيجة قرار سنه مسطول
ولأن بطلا عالميا بوزن حين بولت الذي حقق جميع الألقاب بكل يسر وسهولة بل أن شخصيته المرحة ولقائه المستديم بالجماهير وتحيتهم أهم بكثير من مجموعة من البيروقراطيين من رواد الفنادق ذات الخمسة نجوم بل أن وجودهم أصلا هو نتيجة تواجد أبطال مثل حسين بولت
ولا يفتى ومالك في المدينة فطالما أن الأسطورة العربية سعيد عويطة متواجد بيننا من خلال الجزيرة الرياضية فأترك له وللسيدة نوال المتوكل مخاطبة الإتحاد الدولي بالنيابة عني وإيصال رسالة شديدة اللهجة إلى الإتحاد الدولي .
وأترككم مع الفيديو الخاص بإستبعاد أخونا حسين ولو كان أمريكيا أو إنجليزيا لتغيرت اللائحة خلال هذا الأسبوع
وكل عام وأنتم بخير
عبدالعزيز الأحمدي
مدونة كتابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق