الإساءة للرسول في الحادي عشر من سبتمبر
نحاول أن نكون معتدلين
نحاول أن نفهم الألم الأميركي منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
لأنها أميركا.
ولأننا مسلمون.
فالألم الذي سببه بن لادن والقاعدة علينا مشاركتهم به ونحن كذلك لأن الإنسان هو الإنسان.
أما ألم الآخرين أو بقية العالم بإستثناء اليهود والأمريكين فإن المسألة نسبية.
وبدءا من هيروشيما ونجازاكي مرورا بفيتنام وصولا إلى العراق وأفغانستان ومساندة كل نظام إستبدادي قبل إسقاطه هي مسائل أمريكية نسبية.
ولا قيمة لليابانيين والفيتنامين والعراقيين والأفغان وكل العالم.
وما يقول ويفعل الأمريكيون واليهود والإسرائيليون وحكومتهم هو تعبير عن الرأي ويكفله النظام.
أما أن يفكر أي إنسان آخر في غير ما يرضيهم فهو إرهاب : مجرد تفكير
أن يسئ أمريكي او أسرائيلي إلى المصطفى صلى الله عليه أو يهودي فهذه مسألة تعبير عن الرأي
محمد صلى الله عليه وسلم أكبر من أمريكا وإسرائيل.
محمد صلى الله عليه وسلم غير قابل للتفكير.
محمد صلى الله عليه أكبر ألاف المرات من الحادي عشر من سبتمبر.
إن فقدت أمريكا مايقارب الثلاثة ألاف مواطن في الحادي عشر من سبتمبر غدرا في التفجير
هنالك مئات الملايين من المسلمين لديهم الإستعداد للموت طوعا في الدفاع عن الرسول.
كيف نستطيع أفهام أمريكا ذلك.
وكيف نفهم الدستور الأمريكي ذلك بل كيف نغير هذا الدستور.
لماذا يقتل السفير الأمريكي في ليبيا ويدفع وزملائه حياتهم ثمنا لغطرسة بعض اليهود في أمريكا طبعا بالإضافة إلى غطرسة إسرائيل.
أن يشعل يهودي إسرائيلي أمريكي نارا ستوقض الفتنة على مستوى العالم فلا بأس في ذلك
أما أن يدافع مليار ونصف مسلم عن نبيهم فهذا لا يجوز.
متى ستفهم أمريكا أن لكل العالم كله دون إستثناء حقوق وليس فقط أمريكا ولقيطتها إسرائيل.
متى سيفهم الساسة الأمريكيون أن مسؤوليتهم هو المواطن الأمريكي وليس الإسرائيلي.
متى سيفهم الساسة الأمريكيون أن سفيرها أو أي من سفراءها او أي من مواطنيها أهم من مخرج وحفنة ممثليين يهود سواء كانوا إسرائيليون أم أمريكيون.
نعم أمريكا تسيطر على معظم حكومات العالم ومن ضمنهم الحكومات الإسلامية أو العربية
ولكن وذكرت ذلك سابقا في مدونتي متى ستفهم أمريكا أنها وإن سيطرت على حكومات العالم كافة فإنها لن تسيطر على الشعوب أو الأديان.
من يضمن لأمريكا تبعية مليار ونصف مسلم.
هل سيقتلوننا جميعا؟
هل سيتهموننا جميعا بالإرهاب؟
إما أن تستوعب أمريكا الإساءة للرسول وتعتذر عنها وتحاكم من قاموا بذلك.
أو أن مليارا ونصفا لن يحاكموا المخرج وكل المشاركين في الفيلم.
بل سيحاكمون أمريكا .
وأي عاقل سيعرف أن مليارا ونصف وكل منهم سيحاكم أمريكا على طريقته.
مشكلة أمريكا ليست بن لادن الذي ألقوه في البحر.
بل ملايين هم بن لادن حقيقيون مستعدون للموت في سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم
مشكلة أمريكا أن الحادي عشر من سبتمر الذي أسقط البرجين.
قام مخرج يهودي بحادي عشر من سبتمبر موجه إلى المسلمين وأكبر ملايين المرات من البرجين وضحاياه.
عرفنا ضحايا برجي التجارة في الحادي عشر من سيتمبر.
ولكن لن تعرف أمريكا ضحايا " براءة المسلمين"
ولكنا بالأمس عرفنا أن أول الضحايا كان السفير الأمريكي ورفاقه.
أناشد أمريكا وفخامة الرئيس باراك أوباما بإستيعاب هذه القضية وأثارها عاجلا حتى لا يقف مليار ونصف في وجه أمريكا.
يافخامة الرئيس لابد أن تدافع أمريكا وتحفظ حقوق الأديان والأنبياء.
يافخامة الرئيس أسقط جاهل في امريكا كل كلمات التسامح والمساواة والتعايش السلمي الذي تحاولون بناؤه وتؤمنون به.
يافخامة الرئيس
يتيح الدستور الأمريكي للمواطن الأمريكي الدفاع عن بيته وأهله ولو أطلق النار على من هاجمه .
يافخامة الرئيس الرسول صلى الله عليه وسلم أكبر من كل أبنائنا وبناتنا وأحب ألينا من أنفسنا
يافخامة الرئيس لو صور معتوه ما فيلما جنسيا عن طفلتيك أسيكون ذلك فكرا وحرية يكفلها القانون؟
يافخامة الرئيس :
لا بد من وضع حد لمن قاموا بهذا العمل بالشكل القانوني الذي تراه وإيقافهم عن حدهم
بدلا من الحلول التي سيقدمها الأفراد المكونين من مليار ونصف.
كم سفيرا أمريكيا سيقتل يافخامة الرئيس؟
كم مواطنا أمريكيا سيقتل يافخامة الرئيس؟
أنا مسلم يافخامة الرئيس من أرض الحرمين من المملكة العربية السعودية مهد النبوة والأنبياء ورسالة السلام نقولها ونوقع عليها أننا نجرم كل تعد على أي إنسان.
نجرم التعدي على السفارات الأمريكية ومصالحها ومواطنيها بل وكل البشر.
نجرم يافخامة الرئيس أي تعد على النفس البشرية ولا نقر أي عمل عدواني على أي حكومة ومواطنيها وعلى رأسها الولايات المتحدة الموقرة
يافخامة الرئيس:
أنتم أمام خيارين لا ثالث لهما
إما أن تتولوا هذا الحقير وتحاكموه وتتحمل حكومتكم الموقرة مسؤولية ذلك وإما أنكم ستفتحون الباب على مصراعيه ويتحمل المواطن الأمريكي تبعات رجل واحد أساء للرسول صلى الله عليه وسلم.
الفيلم يافخامة الرئيس تجاوز كل الخطوط الحمراء.
الفيلم يافخامة الرئيس سيقيم الدنيا ولن يقعدها.
الفيلم يافخامة الرئيس هو شرارة وخطيئة ستسقط أمريكا أولا وأخيرا.
يافخامة الرئيس :
هذا نداء الإنسان للإنسان:
هذا نداء السماحة الإسلامية التي أوصانا بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
نرجوكم بإسم كل المسلمين وكل الأمريكيين.
ألا تتركوا الأمر هكذا.
فالعالم يا فخامة الرئيس ليس بحاجة أن تسال قطرة دم واحدة من أي إنسان.
وكل العزاء في وفاة سفيركم وزملاءه
ولن يقبل مسلم واحد الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.
عبدالعزيز الأحمدي
مدونة كتابات
للمعلومية فإن الفيلم من إخراج وإنتاج : سام باسيل لعنه الله وبرعاية من القس الذي أراد إحراق القرآن تيري جونز لعنه الله
للمعلومية فإن الفيلم من إخراج وإنتاج : سام باسيل لعنه الله وبرعاية من القس الذي أراد إحراق القرآن تيري جونز لعنه الله
هناك تعليق واحد:
سلمت يمينك وجزاك الله خير الهم صلي على اشرف الخلق نبينا محمد
إرسال تعليق