لأكثر من خمس سنوات أحاول جاهدا فهم سوق الأسهم السعودي وفهم التحليل الفني وغير الفني من قبل المختصين والمحللين الماليين ومن غير المختصين وكلما تعمقت أكثر زدت جهلا بل أني لا أبالغ إن قلت أني أرى التناقض في علم الإقتصاد وخبرات الإقتصاديين لدينا أما من الناحية الإعلامية الإقتصاديه فأجد إما أنا جهلة نعيش في العصور الوسطى أو أن ما نقرأه ونسمعه لا يزيد عن كونه ( أكل عيش وطق حنك ) ومعظم ما نسمعه أو ما نتلقاه عبارة عن اكاذيب.
وهنا أقول :
عشنا خلال الأسبوعين الماضيين تذبذب أسواق العالم من الشرق إلى الغرب وتابعت هذه الإهتزازات صعودا وهبوطا بدءا من نيكاي اليابان حتى داو الأمريكي والإف تي ووو مما لا أعرفه إلا أني أراه على الشاشة
وتراجع السوق لدينا ثم عاود الإرتفاع وهكذا
واليوم تحديدا شدني نبأ إستيلاء أو إستحواذ جوجل الموقرة على موترولا موبايل بمبلغ زهيد يقارب الخمسون مليار ريال فقط لا غير
وهذا المبلغ البسيط يا أحبتي هو ما يعادل رأس مال عدة بنوك سعوديه عدا الإنماء والرياض
وبين جوجل وأزمة الدين وتذبذب الأسواق العالمية سألت نفسي عن ما يسمى تأثر السوق السعودية بالأسواق العالميه فقلت لنفسي لا بد أن القوائم المالية للشركات بها ما يفوق جوجل وبياناتها المالية وشراءها لموترولا موبايل فأخذت أتصفح مثلا البيانات الماليه لشركة ثمار وكيف أن ازمة الدين الأمريكيه وأزمة اليونان وإيطاليا وأسبانيا والبرتغال تؤثر عليها ولأني لست مدقق حسابات وكل ما أفهمه من القوائم المالية أن الأرقام بين هلالين تعني خسارة وقرأت التالي:
السنوات الماضية خسارة السهم مستمرة
لا يوجد ملاك رئيسيين
القيمة الإسميه للسهم 10 ريال بينما سعر السوق ما يقارب 20 ريال
القيمة الحقيقية للسهم حسب البيانات المالية تقل عن 7 ريال
تعديل البيانات المالية في ميزانية 2009 وإدخال ديون معدومة في 2010 بحاجة إلى تدقيق وهل أن الأرقام الحقيقية غير موجودة خوفا من إيقاف السهم من قبل هيئة سوق المال؟
ولأني لم أجد أي رابط بين الدين الأمريكي والباذنجان في منافذ ثمار البيعية سألت نفسي على أي أساس نربط بين سوقنا والأسواق العالميه
وهل أن سوقا يحوي بين طياته شركات مثل ثمار وغيرها من الممكن أن ننظر إليه مؤشر أداء إقتصادي
وكيف أن العديد من الشركات هبط قيمة السهم لأقل من القيمة الإسميه ( أقل من 10 ريال ) وأين ستنتهي هذه القيمة
نعم دفعنا ثمن شركة بيشة وضاع دمها بين العرب
فكم بيشة قادمة
أدعوكم بالحذر فهنالك العشرات من بيشة وبعضها أسماء كبيرة
وكل بيشة وكل ثمار وأنتم بألف خير
عبدالعزيز الأحمدي
مدونة كتابات
وهنا أقول :
عشنا خلال الأسبوعين الماضيين تذبذب أسواق العالم من الشرق إلى الغرب وتابعت هذه الإهتزازات صعودا وهبوطا بدءا من نيكاي اليابان حتى داو الأمريكي والإف تي ووو مما لا أعرفه إلا أني أراه على الشاشة
وتراجع السوق لدينا ثم عاود الإرتفاع وهكذا
واليوم تحديدا شدني نبأ إستيلاء أو إستحواذ جوجل الموقرة على موترولا موبايل بمبلغ زهيد يقارب الخمسون مليار ريال فقط لا غير
وهذا المبلغ البسيط يا أحبتي هو ما يعادل رأس مال عدة بنوك سعوديه عدا الإنماء والرياض
وبين جوجل وأزمة الدين وتذبذب الأسواق العالمية سألت نفسي عن ما يسمى تأثر السوق السعودية بالأسواق العالميه فقلت لنفسي لا بد أن القوائم المالية للشركات بها ما يفوق جوجل وبياناتها المالية وشراءها لموترولا موبايل فأخذت أتصفح مثلا البيانات الماليه لشركة ثمار وكيف أن ازمة الدين الأمريكيه وأزمة اليونان وإيطاليا وأسبانيا والبرتغال تؤثر عليها ولأني لست مدقق حسابات وكل ما أفهمه من القوائم المالية أن الأرقام بين هلالين تعني خسارة وقرأت التالي:
السنوات الماضية خسارة السهم مستمرة
لا يوجد ملاك رئيسيين
القيمة الإسميه للسهم 10 ريال بينما سعر السوق ما يقارب 20 ريال
القيمة الحقيقية للسهم حسب البيانات المالية تقل عن 7 ريال
تعديل البيانات المالية في ميزانية 2009 وإدخال ديون معدومة في 2010 بحاجة إلى تدقيق وهل أن الأرقام الحقيقية غير موجودة خوفا من إيقاف السهم من قبل هيئة سوق المال؟
ولأني لم أجد أي رابط بين الدين الأمريكي والباذنجان في منافذ ثمار البيعية سألت نفسي على أي أساس نربط بين سوقنا والأسواق العالميه
وهل أن سوقا يحوي بين طياته شركات مثل ثمار وغيرها من الممكن أن ننظر إليه مؤشر أداء إقتصادي
وكيف أن العديد من الشركات هبط قيمة السهم لأقل من القيمة الإسميه ( أقل من 10 ريال ) وأين ستنتهي هذه القيمة
نعم دفعنا ثمن شركة بيشة وضاع دمها بين العرب
فكم بيشة قادمة
أدعوكم بالحذر فهنالك العشرات من بيشة وبعضها أسماء كبيرة
وكل بيشة وكل ثمار وأنتم بألف خير
عبدالعزيز الأحمدي
مدونة كتابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق