تكاد الأخبار في القنوات الرسميه الفضائية السعودية تصل إلى حد الرتابة وبالتالي قلة المتابعة نظرا لتوافر العديد من المصادر الإخبارية الفضائية مثل الجزيرة والعربية وبي بي سي والقنوات باللغة الإنجليزية لمدعي اللغات المتفلسفين من أمثالي ويكاد الإهتمام الإخباري الوحيد لدينا هو الأخبار الرسمية المتمثلة في قرارات المقام السامي ومجلس الوزراء.
واليوم شدني خبر ينبئ عن قفزة كبيرة وخطوة كبيرة في إعلامنا كما كانت خطوة آرمسترونج على سطح القمر وكان ذلك من خلال تقديم إطار جديد للأخبار وطرق لباب كبير:
الخبر يعد تفكيرا خارج صندوق عشنا فيه أكثر من 50 عاما :
تناول فريد:
خبر يؤدي إلى التغيير:
ليس بالضرورة تغييرا كبيرا ولكنه قد يغير عائلة واحدة :
أو شخص واحد:
تناول الخبر بإختصار شديد حالة مواطن كتب الله له أن يبتلى بخلل في الغدد أدى إلى زيادة وزنه حتى بلغ ما يقارب 250 كغم، وكان معالي الوزير العالم د. الربيعة قد وجه بعلاجه ومتابعة حالته إلا أن الخارجين عن القانون في وزارته الموقرة نسوا أو تناسوا سواء بسبب أو بدون سبب تنفيذ أمره وتقديم واجب الدولة بإتجاه هذا المواطن
وكان الخبر وطريقة صياغته وطرحه يسلط الضوء على قصور واضح بإتجاه حالة خاصة
الخبر لم يك تطبيلا
ولم يك أيضا تجريحا
بل كان طرحا راقيا من قبل معدة الخبر الأستاذة البندري أحمد ولا أعلم إن كنت حفظت الإسم صحيحا فلها العذر موصولا بالشكر
شكرا البندري
شكرا الإخبارية
تابعوا هذا الطرح
قدموا لنا الصورة
هكذا تكون الأخبار
هذا ما نحن بحاجة إلى رؤيته وسماعه لكي نغير للأفضل
وهذا ندائي لخادم الحرمين الشريفين بتولى حالة أخينا المبتلى شفاه الله
وندائي للإخبارية بإعادة طرح الحالة
شكرا لك البندري
شكرا للإخبارية
شكرا يامعالي وزير الثقافة والإعلام
هذا هو الإعلام
إن كان من جائزة سنوية للإعلام لدينا
أمنحها بفخر للأستاذ يحي الزهراني وبرنامج منارات إضافة إلى الأخت البندري على هذا التقرير
اللهم إشف عبادك أجمعين وألبسهم ثوب العافية
عبدالعزيز الأحمدي
مدونة كتابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق