تعرضت في مقال سابق للتغيير الذي شهدته الرياضية السعوديه، وفي تقديري الشخصي أن العنصر الأساس في التغيير من بعد توفيق الله هو تخلص الرياضية من بعض من تلبسوا الرياضية والرياضة فكان أن أتيحت الفرصه لجيل جديد على الرغم من تراكم خبراتهم يميزهم أن حبهم للإرتقاء بالإعلام أكبر من البربرة التي تعودنا عليها.
المهم أن هذا التغيير أخشى عليه من عودة الحرس القديم في حال توقفت أحد القنوات التي أنشئت ( للإستيلاء ) على حقوق البث للدوري السعودي على الرغم من قناعتي بأن الفرصة لابد أن تعطي للجميع شرط أن تكون النزاهة والشفافية هي التي تقود الإختيار.
لكي تواصل الرياضية السعودية تطورها لا بد أن تتخلص من البيروقراطية القديمة والنظر إليها كمنشأة خاصة وطالما أن الأمير تركي بن سلطان يقودها بالتالي ليسمح لي سموه بأن أتطفل أكثر وأوصيه بإنشاء مجلس إدارة مصغر للقناة كذلك النظر في إنتقال التقنيات المستخدمة إلى جيل تقنية HD بالكامل وطالما أن مبادرات خادم الحرمين الشريفين مستديمه لا بد من الرفع العاجل للمقام السامي بذلك.
وفي نفس الوقت لا عيب أو ضرر من الإستعانه بمنفذين ومخرجين أصحاب خبرة عاليه كذلك إتاحة الفرصة لفريق عمل القناة بالتدريب خارجيا للوصول إلى المهنية المطلقة التي هي هدف كل الرياضيين والسؤولين وعلى رأسهم معالي الوزير الأديب الدكتور خوجه وسمو الأمير تركي بن سلطان.
وفي المقابل أرى كمشاهد حسن إختيار الضيوف وعدم إعطاء الفرصة ( للمبربرين ) الذين إنتهت صلاحيتهم والذين هم في تقديري أحد أسباب تدهور الرياضة والإعلام الرياضي لدينا.
هنالك فارق أن تتاح الفرصة للجميع لإبداء وجهات النظر وبين أن تخصص القناة المساحة ( للمهايطيين ) وأصحاب العفن الرياضي بالظهور على شاشتها.
المسألة يعلم الله أنها ليست شخصية ولا أعرف أي من المسؤولين أو الشباب القيميين على القناة كي أحابيهم أو أن لي موقفا تجاه بعض من المبربرين الذين أنهكوا مسامعنا إنما أقدم وأطرح كمتابع ومشاهد.
وعلى الرغم من التطور للقنوات الخليجية الرياضية وهجرة المشاهدين إلى قنوات مثل الجزيرة وأبو ظبي إلا أن الملاحظ أن المتابعة عادت إلى الرياضية السعودية وعادت إلى حديث المجالس بتميزها وطرحها الراقي ومن الجميل أن تكون الرياضية السعودية ضمن باقة من الإختيارات الراقيه
الرياضية والإعلام ليس بتصفية حسابات
الإعلام رساله
تريدون أسماء المبدعين في الرياضية ؟
كلهم
كلهم
شكرا لكم
عبدالعزيز الأحمدي
مدونة كتابات
لا يسقط المبربرون كل الإنجازات الهلاليه
ولا يسقطون كل جهد بذله عراب النصر فيصل بن تركي
ولن يسقطوا كل جهد بذل في الإتحاد أو الأهلي أو الشباب وكل رجالات الرياضة والأندية..
هل يفرح أي غيور على وطنه بسقوط النصر او الهلال أو الإتحاد أو الأهلي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق