الثلاثاء، يناير 25، 2011

فوضى الرياضة العربية ونظرية الفوضى

يكاد العرس الكروي الآسيوي في دوحة الخير ينتهي والنتائج العربيه تراوحت بين الكارثة ومحدودية الطموح والغرور والإهمال والنشوة وغيرهاـ في الوقت ذاته أثبت شرق آسيا إستقراره في التطور. 
وأحاول هنا ربط مقالي هذا مع مقال سابق بعنوان التفوق الرياضي العربي وكنت قد طالبت بإلغاء التخطيط والتنظيم الذي نتشدق به وترك الأمور ( تجري في أعنتها) وكنت ولا أزال أظن أنه لو ألغينا كافة التنظيمات والخطط العربيه الرياضية ستكون النتيجة أفضل أو على أقل تقدير لن تكون بهذا السوء الذي نعيشه.
وحاولت ولازلت أن أشبع رغبتي في فهم نظرية الفوضى ( Chaos Theory  ) والغريب حين ربطت بينها وبين الرياضة العربية في حال التنظيم والتخطيط أو إلغاءه أن النتيجة قد تكون متساوية نسبيا أو أن الإلغاء ( التخطيط والتنظيم ) قد يؤدي إلى نتائج أفضل.
النظرية تقول بإختصار ( هو أن ما يبدو فوضوياً ولا يضبطه شيئ في الظاهر ، هو في الحقيقة امر منظم و منضبط تماماً و تتحكم به قوانين طبيعية في غاية الصرامة والدقّة . وان لا وجود لأحداث أو أشياء عشوائية) 
وأقول :
أن الفوضى العربية الرياضية ( وفي راوية الفوضى الشامله ) هي في الحقيقة أمر منظم من قبل المسؤولين العرب والأسباب كثيرة ومتعددة وقد تختلف من دولة إلى أخرى ومنها:
كثرة البربرة وطق الحنك 
التخطيط من خلال السهرات البريئة وغير البريئة 
المصالح الشخصية 
حكمة المسؤولين اللا متناهية 
العليائية أو الطبقية 
نظرية اللي تغلبه ألعب به 
فنادق الخمسة نجوم والأجنحة الفاخرة وكثرة الأسفار والمرافقات 
وقائمة الأسباب طويلة جدا 
وهكذا فإن هذه الفوضى الظاهرة هي نتيجة مسببات مقننه يفرضها العقل العربي وحب الذات ومسألة أن حب الوطن يأتي ثانيا أو ثالثا عكس ما يقولون.
والنتيجة كما ترون : حشفا وسوء كيل وبربرة في الفضائيات 
وماذا عن السيناريو الآخر وهو ترك الأمور تجري دون تخطيط المسؤولين ؟
سيذهب إلى معكسر المنتخب ( أي منتخب عربي ) أي لاعب يجد في نفسه القدرة بغض النظر عن جنسيته وسيفرض اللاعب المميز نفسه ويختارون أحدهم مدربا او يتقاسمون مهام التدريب : كأندية الحواري مثلا 
يحددون في ما بينهم وقت الحضور لكل مباراة رسمية 
يقتصر دور المسؤولين على تحضير الملابس فقط وتصرف للاعبين بشكل سنوي 
يتم إستلام المكافآت ومصاريف السفر من البنوك المركزية بشكل مباشر
وهكذا تتم الأمور بشكل مبسط ( يتسم بالفوضوية ) والتي إتفقنا أن الفوضى هي عملية مقننه 
ونقيس النتائج فإذا كانت أفضل من حكمة المسؤولين يتم كتابة إجراءات هذي الفوضى ( المقننة ) علميا حسب نظرية الفوضى وتكون هي النظام الذي تتبناه كافة الدول العربية.
ونفس النظرية تنطبق على التحليل الرياضي الفضائي والذي يتسم معظمه ( بأن مال لأمه وأم التحليل الرياضي ) فهذه الدجة الرياضية الفضائية والبربرة والتي لا ينقص بعضها إلا المزة واللي بالي بالكم والثلج وشوية شكشكه هي فوضى حقيقية إلا أن لها قانونها وهو ضحالة الفكر الرياضي العربي وبساطة المواطن أو المتابع الرياضي العربي المغلوب على أمره 
طبعا شر البلية ما يضحك وحديثي هذا هو فوضى تعبيرية ولكنه مقنن بسبب سوء النتائج وسوء الكيل وسوء الكيال 
وهذا لا يشمل عددا محدودا من المسؤلين ومنهم محمد بن همام ولا يشمل القامات الإعلامية المميزة في الجزيرة الرياضية لأن عشقي أبو ظبي الرياضية بنجيبها المميز ويعقوبها الراقي تراجعت قليلا بسوء بعضا من ضيوفها وبربرتهم وهذا لا يحجبها أو يسقطها إنما فعلت خيرا في تعرية البعض 
والسلام


ليست هناك تعليقات: