للمرة الأولى اليوم إطلعت من خلال جريدة سبق الإلكترونيه والتي تواصل تألقها ( وبصراحة شكلهم عندهم واسطة ) وقد تكون واسطتهم أنهم بعيدون عن التشهير ، المهم إطلعت على قضية تلوث مدينة مهد الذهب وخطاب شركة معادن إلى جامعة الملك سعود تقول فيها ما معناه أن مواطنا باحثا مفكرا وهو الدكتور عبدالله الفراج يريد بأهله ووطنه خيرا والمطلوب من جامعة الملك سعود إيقافه عند حده وتكميم فاه ولا مانع من تكميم فاه كل غيور يحب أهله ووطنه ومليكه وحكومته.
القصة ومافيها أن الدكتور الفراج قام ببحث وهو من ذوي الإختصاص بقياس مستوى التلوث في مهد الذهب ووجد أن النسب عاليه وقام بتقديم بحثه وزميله الدكتور الوابل عبر القنوات الرسميه إلى الشركة ولأن ( زامر الحي لا يطرب ) كان لابد من الإستعانة بخبراء أجانب وأكد الخبراء صحة بحث الدكتور وزميله مع الإختلاف في القياسات نتيجة أن المواطن الباحث الدكتور محدود الصلاحية في مناطق البحث وتكلفته عالية جدا جدا لأن المواطنين طماعين وعيال ..... وطلبوا مكان للإقامة والإعاشة ( حسب خطاب معادن ) والخواجات الطيبين الحريصين على مصلحة البلد ما كلفونا إلا ثلاثة ملايين ريال ونصف فقط ( حسب خطاب الشركة ) والمواطن الباحث العالم المفكر حين يقدم بحثا يكون فيه ( زاعما وتحديدا يزعم ) حسب خطاب الشركة يعني ماعنده سالفة وممكن يكون يهدف إلى تشويش الرأي العام وتسميم عقول المواطنين ولا نستبعد أن يكون هو من قام بتلويث المنطقة : هذا المواطن الذي يزعم أما الخواجات فقد ( أشاروا ) يعني هم صادقين والمواطن يحوم حول الكذب
وأنا أكتب تعليقي بالمناسبة بناءا على خطاب الشركة الموجه إلى الجامعه مطالبة فيه بإيقاف ( التحريضات ) التي يقوم بها المواطن المذكور، فالأمر بالنسبة لمعادن أن الحرص على المصلحة هو تحريض، وعليك زائري الكريم قراءة خطاب شركة معادن قراءة متأنيه وهو موقع من قبل الدكتور عبدالله الدباغ وبالتالي أغلقنا باب ( نفي الجهالة بالنسبة للدكتور الدباغ ) واللطيف في الأمر أن الشركة منت على أبناء الوطن وباحثيها في الإقامة والإعاشة ( حيث إستجابت الشركة لطلبهما في حينه ) : وأقول : الظاهر إن الباحثين شحاتين عند أبواب معادن وقامت بالتصدق عليهما : مع كامل التقدير لكلا الدكتورين الوابل والفراج إلا أن خطاب معادن يثير الإشمئزار في بعض ما ورد فيه ومنها الإعاشة فهل يليق هذا بعالمين من أبناء الوطن همها علمهما ومصلحة وطنهم؟ وعليه أرجو من المدير المالي والمدقق القانوني موافاتنا بقائمة المصاريف النثرية ومصاريف السفر وتكلفة الفنادق لكبار مسؤولي معادن وقد لا يعلم أو يعلم مسؤولي الشركة أنه بإستطاعتي شراء بمائة ريال خمسة أسهم في الشركة وأستخرج هذه القوائم جبرا بقوة القانون.
وطالما أن بحث المواطن هو عبارة عن مزاعم أتوقع أنه سيتم نقل مكاتب كافة مسؤلي الشركة إلى موقع المنجم وعلى رأسهم أستاذي العزيز الدكتور عبدالله الدباغ ويشمل الأمر طبعا عائلاتهم لمدة ثلاث سنوات طالما أن بحث جامعة الملك سعود عبارة عن مزاعم وتحريض.
وللأمانة العلمية مبلغ الثلاثة ملايين ونصف كان ( عرضا مقدما فقط ) ولم يذكر الخطاب هل تم التعاقد أم لا كذلك لم يذكر الخطاب كم كانت تكلفة جامعة ميموريال الكندية وغالبا أنه كان لوجه الله تعالي ولم يكلفنا شيئا : أبوك لا بوك يالطمع بهالمواطنين ودكاترة الجامعات المواطنين تخيلوا وين وصل الطمع : طالبين إعاشة وإقامة ونا أقول دكاترة الجامعات كل واحد فيهم ( طاق له قصر ) من وين؟ لا وتلاقوهم ( دكاترة الجامعات ) ( مرتبين بعض الأمور مع مطاعم البخاري ) ياخذون ربع دجاجه على حساب معادن وغيرها والسلطة الحارة والبصل ياخذون قيمته كاش ( وكل ماسك شليله على مكاتب العقار وصاك له أرض ب خمسة ولا ستة مليون وكله من البصل وسلطة البخاري اللي بلعوها من معادن) : أفا يادكتور وابل أفا يادكتور فراج هذي أخرة العلم؟ تطلبون إعاشة وإقامة ؟ ما تخافون الله تبون تخربون ميزانية معادن؟
للإطلاع على نص الخطاب وفيلم الوباء الصامت إضغط هنا
الخطاب بحد ذاته خطأ أما التلوث فلا يغضب أحدكم لأنه أصاب فكرنا قبل أرضنا
ولا بد من التعميم لكافة الجامعات السعودية بأن أي باحث يقوم ببحثه داخل المملكة ياخذ معه طاجن وشكشوكة وصامولي وكولا حجم عائلي
هناك 3 تعليقات:
مقال جميل، يدل على عقل واعي يستطيع استيعاب ما يقرأه بسرعة، ويكتب بقلم قوي هادئ وفقك الله ونفع بكم
حياك الله زائري والجمال هو في عيني القارئ وإرتقاءه
مقال جميل لكاتب يملك الحميه الوطنيه
إرسال تعليق