من المعالم الرئيسة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله هو تطوير التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص من خلال برنامج خادم الحرمين للإبتعاث إضافة إلى التوسع في الجامعات علميا وفنيا وجغرافيا.
وفي المقابل حين أرى أعداد المبتعثين والطلاب الجامعيين داخل المملكة يتبادر إلى ذهني ما سنفعل بكل هؤلاء الخريجين وأين سيذهبون؟
وبعيدا عن الكلمات الوردية لا أريد وعدا بتوظيفهم أو حصولهم على فرص عمل بل أريد فهما بأننا سنعيش معهم مشكلة البطالة
والحالة كما هي العادة معقدة فهل نوقف التعليم أم نزيد العاطلين
سأحاول خلال الأيام القادمة تقديم ما أستطيع من إحصاءات عن الطلاب والطالبات وحتى أتمكن من تقديم هذه الإحصاءات أسألكم جميعا ومعنا أحبتنا في ديوان الخدمة ووزارة العمل والجامعات السعودية أين سيعمل خريجوا وخريجات العلوم الإنسانية ؟: الآداب ، التاريخ ، الجغرافيا، مكتبات؟ أنا شخصيا لا أعرف الإجابة وسلامتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق