فازت قطر
بثوبها الخمري فازت
بعرق أبنائها فازت
بدموع الفرح فازت
بإصرارها وعزمها وعملها فازت قطر
حرصت ألا أكتب فور إعلان النبأ، حتى لا تقودني عاطفتي بالكتابة
إنتظرت لأستمع وسبحان مغير الأحوال
كما يقال: للإنتصار ألف أب وأم إلا الهزيمة لا أب ولا أم لها
عجبت بحرارة التصفيق والهتاف الذي ظهر
نعم هو فوز للعرب وللقارة
إلا أني سألت نفسي بكل الخبث والمكر والضحك أين كان هؤلاء وقطر منذ عامين تركض هنا وهناك
أين كانوا وهم في إنتظار خسارة قطر
كيف تحولت مشاعرهم إلى التطبيل لقطر
إلا أن قطر بفوزها عفت وتعففت وأخذت فرحة الجميع بصدرها، أحتوتهم بقلوب أبنائها
قطر علمتنا الفوز وعلمنا البعض الهزيمة
شعاع قطر المونديالي أحتوى كل السقوط الرياضي الذي تعودناه
من مثل قطر في إجتماع الإتحاد الدولي كانوا ملوكا وقادة
كانوا رموزا في التواضع
كانوا رموزا في المهنية
ورموزا في تمثيل بلدهم
ماذا فعلت يا قطر
كيف نقرأ إنجازك
كيف نتعلم منه
كيف سنتعامل معه
نريد الأربعة مقاعد والنصف الآسيوية أن تكون عربيه والمقاعد والأفريقية أن تكون عربيه
نريد مونديال 2022 أن يكون منحنى تاريخي لكرة القدم العربية
وأخير تفيدني نفسي بأن قطر ستحتضن الأولمبياد وإنتظروا
وكل الورد للقطريين
وأجمل باقاتها لإمرأة عربية إسمها موزه الملكة الموندياليه
عبدالعزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق