لم نكد ننتهي من القس تيري جونز (الأمريكي ) الذي أراد إحراق نسخ من القرآن الكريم حتى ظهر لنا محام لف الماروانا بورق القرآن وورق الإنجيل لعنه الله وهو محام من ( أستراليا ) أليكس ستيوارات ، وحين كنت أبحث في هذا وفي ذاك ساءت عيني برؤية فيديو لكلب إسمه ياسر حبيب ( كويتي - شيعي ) وهو هارب إلى لندن وعليه حكم باسجن لمدة عشر سنوات حسب موقع جريدة سبق، هذا المسمى ياسر الحبيب ذهب بعييدا وبعيدا جدا
حاولت ولا زلت طيلة عمري أن أكون بعيدا عن مسألة الشيعة والسنة على الرغم من إختلاطنا في المدينة المنورة مع الشيعة المواطنين في المدينة المنورة أو من خارجها بحكم الحج والعمرة وأنا هنا حين أتحدث عن الحبيب لا أتحدث عن عامة الشيعة ولكني أتحدث عن ياسر الحبيب ومن يناصره
ماذا قال وفعل ياسر الحبيب
تعرض لعنه الله إلى أم المؤمنين السيدة عائشة زوج رسول الله بما لم تتعرض له من الكفار وغيرهم وتعرض إلى سيدنا أبو بكر رضي الله عن بما لا يرضي الله ولا يرضي رسوله ، وحين تحدث عن السيدة عائشة أم المؤمنين وسيدنا أبو بكر لم يترك شاردة ولا واردة بل وصل إلى تخليدهما بالنار ونعتهما بوصوف لا تليق لأي من أصحاب رسول الله أو أهل بيته
وأنا هنا لا أقف مدافعا عن أم المؤمنين ولا عن أبيها وصاحب رسول الله ( بشهادة من الله ) يقول تعالي " إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " {التوبة/40}
أليس المعني بصاحبه هو سيدنا أبا بكر ؟ فأي شهادة أكبر من ذلك
مرة أخرى لست هنا مدافعا عن أم المؤمنين وصاحب رسول الله فهم أكبر من كلاب تنبح من أمثال ياسر الحبيب وهنا أتقدم وأطالب هيئة الأمر بالمعروف بالإحتساب ورفع دعوى ضد هذا الكلب في المملكه ورفع الأمر إلى ولاة الأمر وإحضاره من خلال القنوات الرسمية طالما أن جنسية المذكور هي كويتيه أو الإدعاء عليه في دولة الكويت
وفي المجمل العام أليس من واجب منظمة المؤتمر الإسلامي الإدعاء وإحضار مثل هؤلاء الكلاب ومحاكمتهم
حرية الرأي أحبتي لا تعني التطاول على ثوابتنا ، وإن لم يك القرآن ولم تك أم المؤمنين السيدة عائشة وأبيها صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا أبا بكر من الثوابت فأين الثوابت.
أما الكويت حفظ الله أرضها وشعبها وحكومتها فهي لم ولن ترضى ما أتى من هذا المسعور.
هناك تعليق واحد:
جزاك الله خيرا ياابا سعد وجعل كلماتك بالدفاع عن حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم امنا عائشة بنت الصديق رضى الله عنها وعن ابها رضوان الله عليهم اجمعين في ميزان حسناتك ......
إرسال تعليق