رحم الله ساره الخطيب
وردة في الخامسة عشر، معتمرة أتت إلى مكه ، قضت نحبها بجوار بيته العتيق وبغض النظر عن الأسباب أو المسببين ، كانت وستظل إبنة أهلها ولن يغيب الموت حبهم لها
تناقلت الصحف التكهنات والنظريات وهذا حال إعلامنا لا نستقي ما ننشر من مصادره ولأن حالي هو حالك قارئي العزيز لاحكم إلا لأصحاب الحكم وهم السلطات السعوديه.
من ذا الذي يسقط متوفاة في عرضها
نحن لا نعلم ما الذي حدث
فلننتظر
ويقول إخوتي وأحبتي في الجزائر وحسب ما إطلعت عليه من خلال الإنترنت في بعض الصحف الجزائريه ومنها جريدة الشروق أونلاين ، أن هناك ( تفاوتا وإختلافا في التصاريح ) من قبل السلطات السعودية كذلك رفضت الصحيفة ونحن معهم وكل السعودين الطعن في عرض ساره من قبل بعض الصحف وأقول وأن أجري إلا على الله :
أطمئن أخوتنا في الجزائر والجزائرين أين ما كانو، فالسلطات هنا تقر وتعرف تمام قدر دماء عامة الناس دون تمييز وإن إجتمع العالم كله لن يحفظ حق ساره كما تحفظه الداخلية السعودية ويعلم الله أني لست ادافع عنهم بقدر أنها شهادة لله وفي الله ، ولننتظر أحبتي بيان وزارة الداخليه بعد إنتهاء كافة التحقيقات
اما من ناحية من تعرض لشرفها من هنا او هناك فلكل حق المقاضاة سواء ولأهليها حق مقاضاة من تعرض لشرف إبنتهم كائنا من كان، وانا بالمناسبة لا أبرأ هذ ولا ذاك ، إلا أني وانتم معي جميعا نؤمن بحق ساره وأهل ساره في مقاضاة من تعرض لها دون وجه حق
فساره توفاها الله في أرض الحرمين وهي أرض المسلمين كافة وما أخوتكم السعوديين إلا قيمين عليها وخدمة حجاجها ومعتمريها وهذا شرف وهبه الله لنا وليعلم أحبتنا في كل مكان أن دم ساره هو دمنا ولا نرضى على ساره إلا ما نرضاه على اهلينا وبناتنا
أما الإعلام فأرجو الله وأدعوه مخلصا أن يبتعد أحبتنا في الجزائر وهنا في المملكه وأنا أتحدث عن كافة الوسائل الإعلاميه هنا وهناك عن الضجيج الذي يثير الأنفس وتكسوه العنصريه كذلك تحري الدقة في ما نكتب ، لأن ساره لن تحاسبنا ولكن الله سيفعل.
وكنت أتمنى من الشروق الموقره أن تبحث ميدانيا من خلال أحد إعلامييها الموقرين على أرض الواقع وأن تغطي الحدث من أرض الحدث وهذا لا يعني إتهاما لهم وتبرئة لصحفنا أو غيرها بل أطالب صحفنا خاصة في مثل هذه الأمور ألا تتكل على تقارير مراسليها ما لم تك منسوبة لصاحب الأمر والمسؤول عنه وهو وزارة الداخليه السعوديه
فكل العزاء لأهل ساره
وأسال الله لها العفو والجنة
اللهم إرحمها برحمتك وعفوك
فإن أحسنت سارة في دنياها ودينها فأجزها عنه خير الجزاء
وإن لم تحسن فأشملها اللهم رحمتك وعفوك لها وللمسلمين كافة لا بعملها بل بعفوك ورحمتك
اللهم إنا لا نسألك بما عملنا ولكن نسألك بلطفك ورحمتك التي وسعت كل شي
اللهم إني أسألك أن تسع رحمتك إبنتنا ساره
اللهماغْفِرْ لَهُا، وارْحمْهُا، وعافِهِا، واعْفُ عنْهُا، وَأَكرِمْ نزُلَهُا، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُا واغْسِلْهُا بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ، ونَقِّها منَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس، وَأَبْدِلْهُا دارا خيراً مِنْ دَارِها، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِا، وأدْخِلْها الجنَّةَ، وَأَعِذْها منْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق