تطرقت زائري الكريم للعديد من العناصر في المقال السابق حول متلازمة بهجت حول دورنا في الجمعيات او المشاركات الإجتماعية وسلبيتنا في ذلك.
وقد ذكرت أني سأقدم في هذي المدونة بإذن الله المشروع الكامل لمركز الخليج لمتلازمة بهجت والتي لازلت أعمل عليها.
وهذا لا يعني بالضرورة حصرية هذا المركز الإجتماعي بقدر ما أن الهدف منه مد يد المساعدة والمساهمة لهذه الفئة في مجتمعنا وهم الحاملين لمتلازمة بهجت والعاملين بها من اطباء ومراكز وغيرهم.
وطبعا التأني مطلوب ولعل العنصر الأهم فيه هو التحديد الأفضل لمهامها إضافة إلى الإعلان الرسمي بعد أخذ الموافقة عليها من قبل الجهات ذات الإختصاص.
ومرة أخرى أرحب ولك الفضل زائري العزيز المشاركة وإبداء الرأي خاصة أن الإعلان عن اللقاء الأول سيكون خلال الشهرين القادمين بحول الله تعالي لمؤسسي المركز.
ورجائي زائري الكريم المساهمة حتى بالفكر حاليا وهم الأهم والمشورة.
والمشكلة الأكبر لدي حاليا هو المظلة الرسمية
فإن جعلناها تحت مظلة حكومية سنعيش في جلباب البيروقراطية التي تقتل كل طموحاتنا.
وإن جعلناها خارجها طالبونا بدخول مظلة حكومية.
وفي الواقع أنا أبحث عن مركز على غرار المراكز الدولية في أوروبا وأمريكا
وهي البسيطة في إجراءاتها وحجمها والكبيرة في إنجازاتها
وقد نتجه إلى دولة مجاورة كالإمارات مثلا للتخلص من البيروقراطية
وبفضل من الله سيبدأ خلا هذا الأسبوع أول الإجتماعات مع المختصين من الأطباء.
وبالمناسبة أحد أهم أهداف هذا البرنامج هو وجوده كمراكز داخل المستشفيات على مستوى المملكة ودول الخليج ولعلنا خير ما نبدأ أن يتم الإعلان عن البرنامج وأول نواة له في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى دعم المركز أو البرنامج لكافة الجمعيات والمراكز الطبية في المنطقة العربية المتخصصة في متلازمة بهجت.
وهذا لا يعني أن المركز الرئيس له أن يكون في المدينة او الرياض بل من الممكن أن يكون في دبي او أبوظبي أو الدوحة أو الكويت.
وأرجو الله تعالي ان يوفقني وأسألكم الدعاء بتوفير أول الموارد اللوجستيه والمالية والفنية قبل نهاية هذا العام الميلادي.
تحدثت زائري الكريم كثيرا عن الفكر المنتج أو الثقافة المنتجة بالأصح وأسأل الله للجميع أن يسخرنا لخدمة الإنسانية من خلال مجتمعاتنا.
زائري الكريم:
مع وصول عدد زوار مدونتي لمعدل الألف زائر أسبوعيا وتعدد أماكن زيارتهم من الشرق وحتى الغرب أكاد اجزم أن زوار مدونتي المتواضعة نخبويون بالغالب وبالواقع أعتمد على الله ثم على فكر زواري على المساهمة بكل فكرة أو إقتراح أو مشورة.
فالرجاء المشاركة والكتابة لي وتأكد زائري الكريم أنني مجرد منسق لهذا البرنامج لا أكثر ولا أقل وسيتم ترشيح رئيسا للبرنامج.
عبدالعزيز الأحمدي
مدونة كتابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق