الجمعة، يوليو 06، 2012

الفنانة وقطيع الخرفان

شر البلية ما يضحك ودعائي لي وللمسلمين أن يهدينا للصواب والصلاح وألا يفتننا أو يفتن بنا وأسأل الله أن يعيننا على الحق وأن يبعدنا عن طريق الزلل، ووالله لا أشمت في أحد ولا أطعن في أحد أو أقصد التشهير بأي حال من الأحوال.
إلا أن بعضا من الحالات تفرض علينا أن نضئ ظلامها لعلنا أو لعل بعضنا يتعظ ويعود عن الخطأ.
منذ أيام قرأت وأنتم في الغالب في ثنايا صحيفة سبق عن قيام فنانة خليجية بالنصب على أربعة خرفان : عفوا مواطنين : وحلبت منهم المال فلما أختلفوا - الخرفان - لجأ منهم أو أحدهم إلى هيئة الأمر بالمعروف أو أحد الجهات القضائية 
والتهمة هي أنها نصبت عليهم وأخذت أموالهم وقد وعدت بعضهم بالزواج فأكتشف الخرفان أنها ضحكت عليه وعلى رفيقة 
ولم يقل لنا الخبر أو لم يجب على أسئلتنا ومنها :
- كم سهرة قضوها جميعا حتى وصل حد التعارف إلى إغداق المال والهدايا 
- تحت أي بند تم الصرف عليها 
- القانون بالمناسبة وهذا ما يجهله العديد منا وقبله الشرع أن الهبة متى ما أعطيب فهي حق لمن وهبت له حتى لو لفظها وشهد عليها البعض فللموهوب ( الفنانة ) الحق في مطالبة الخرفان بالوعود بالهبات التي قطعوها
- لم نعرف هل الأربعة المضحوك عليهم الضعفاء متزوجون أم لا وإن كانوا متزوجين - - ماذا لو طالبت الفنانة بشهادة زوجات الخرفان فما عساهم فاعلون وماذا لو كانت بعض الهدايا والأموال من مال زوجاتهم وأن سفر خرفانهم للعمل أو للعمرة كان في فندق أو إستراحة أو أن كل سهر المكالمات وفواتيرها لم يك مع أبو سعد لإنهاء تأشيرات الخادمات والأرض اللي في الشمال وإيجار الفندق بل كان مع الفنانة الخليجية وما أبا سعد إلا إسم حركي للفنانة في جوال الخروف 
وأنا أعرف أن الهدية واحدة أو أكثر خلال فترة الخطوبة أما أن يتم الصرف على الخطيبة الفنانة بشكل جماعي فهذة خرفنة جديدة 
ومما زاد الطين بلة وزاد الخرفان خرفانا أكثر أن عدد الملعوب عليهم زاد إثنان حتى الآن ، يعني وصل عدد الخرفان حتى الآن إلى ستة حيث تقول الأخبار أن الفنانة ضحكت أيضا على أب وإبنه وأن الإبن او الأب أهداها يختا : تخيلوا يختا ، ولم أفهم أيضا هل وعدتهم : الإبن والأب بالزواج أيضا 
وهل كان اليخت هدية او منحة ومتى ما كانت كذلك فما هو الهدف منها 
ويقول المثل لدينا : رجل الديك تجر الديك - يعني رجل الديك تسحب الديك كله 
مثلا لو كان من أهدى اليخت مقيما في الرياض مثلا ولا يوجد لدينا إلا البعارين ( والخرفان أيضا ) فمعنى ذلك أن الخروف يحفظ يخته إما في جدة أو في الشرقية أو في مكان ما في الخليج مما يعني أنه طالع نازل وقاتل حاله بسفرات العمل والمصالح وفي النهاية يتضح أنه خروف يعطي يخته 
ومرة أخرى ماذا لو طلبت هذه الفنانة البريئة المغلوب على وسطها شهادة وإفادة كافة زوجات المدعين ؟ أتوقع أن تطالبهم برد إعتبار مكون من سبعة خانات.
وحتى كتابة هذا الخبر لا نعلم إن كان هنالك خرفانا أكثر.
ومما أغضبني فعلا أنهم ذهبوا للهيئة وأنا مثلكم لي سؤال برئ جدا مع سوء النية : ماذا لو قبضت الهيئة على أحد هؤلاء برفقة الفنانة في سهرة بريئة هنا أو هناك 
كان الله في عون الهيئة ( هيئة الأمر بالمعروف ) 
لو قبضت عليهم قالوا أن رجال الهيئة متطرفون وإن تركتهم ضاعت أموالهم ويخوتهم.
مدونة كتابات 
عبدالعزيز الأحمدي
كم يتيما كفل هؤلاء
وكم مسكينا مد يده إليهم ومنعوه
وكم صاحب حاجة طرق أبوابهم ولم يفتحوا لهم
اللهم أهدني والمسلمين لما فيه رضاك 
ويسرنا وما نملك لما فيه خير لنا وللمسلمين 
اللهم حبب إلينا الفقراء واليتامي وأصحاب الحاجة والمساكين وحببنا إليهم 

ليست هناك تعليقات: