اليوم إنتهت بطولة العالم لألعاب القوى والتي أقيمت في كوريا الجنوبيه - ديجو ، وكالعادة كان الحضور العربي والإنجاز العربي أبيضا خالصا برئ من الذهب والفضة والبرونز بل وحتى البلاستيك بإستثناء الجزيرة الرياضية وثقافتها وإبداعها بقيادة عثمان وسعيد عويطة. ( تونس والسودان حققتا ميدالية برونزيه لكل منهما ) وأحي بكل التقدير لكل المشاركين العرب وأرفع لهم العقال والقبعة لشرف المحاولة على الأقل ومنهم المناضل حسين جمعان بطل 5000 متر والذي صمد حتى النهاية ولا أشك يا حسين أنا سنراك بطلا.
وكالعادة كان ذلك نتيجة التخطيط العربي ونتيجة حكمة المسؤولين وتوجيهاتهم وقد تعرضت لذلك مرارا في هذه المدونة
ومن المفارقات العجيبه في بطولة العالم أن هنالك دولة لم أسمع عنها نتيجة جهلي إسمها سانت كيت أند نيفيز بل ولم أفلح في البحث عن بياناتها وسكانها وأؤكد لكم أن عدد سكانها أقل من مسؤولي الرياضة العرب ورؤساء اللجان ومدراء المكاتب والسكرتارية إضافة إلى صديقاتهم
وأكثر ما يعجبني في إجتماعات المسؤلين العرب هو كمية ( الفشخرة ) وأجنحة الفنادق الفخمة والإنتدابات إضافة إلى حجم وعدد المرافقين
وكم تمنيت وأتمنى وجود محاكم أدبية على الأقل لمحاسبة المسؤولين عن الرياضة
وحتى أكون منتجا ومفكرا حكيما كحكمة المسؤولين الرياضيين حاولت أن أستنتج إيجابيات بطولة العالم في ما يخصنا ويخص الآخرين وبعد تفكير عميق وكم ( باكيت ) دخان مع كم براد شاهي خرجت لكم بالإقتراحات التالية وهي مجموعة إقتراحات لأوربا وأمريكا وجمايكا وآسيا للحفاظ على رياضتهم وإنجازاتهم وهي ليست إقتراحات ليفعلوها بل هي قائمة بما لا يجب عليهم فعله حتى لا يصلوا إلى ما وصلنا إليه:
- عدم الإعتماد على حكمة المسؤولين
- عدم إنشاء أي لجان
- عدم بقاء أي مسؤول عن ألعاب القوى لأكثر من أربعين عاما ( معظم المسؤولين لدينا في مناصبهم ) منذ إفتتاح هتلر للألعاب الأولمبيه
- عدم أهداء أي فوز لصاحب السمو أو الرئيس أو الشيخ أو سعادة
- إلغاء مبدأ العمل بتوجيهات معالي أو سعادة أو سمو المسؤول
- إلغاء الإجتماعات الدورية والبربرة على الفضائيات
- إقتصار السفر في الباصات وإلتزام كافة المسؤولين بالصرف على سفرهم من جيوبهم الخاصة
- تحديد عدد محدد لصديقات كل مسؤول
- منع شرب الرد ليبل عفوا أقصد كود ريد بثلج أو بدون
- إلغاء كافة المناصب : بعض المسؤولين العرب بحاجة إلى صفحتين لذكر مناصبه.
- إلغاء مصطلح خدمة الوطن والمواطنين وأبناء الوطن
وبذلك ستحافظ كل الدول التي تميزت بمشاركاتها الأولمبيه وألعاب القوى على مكتسباتها ولن يعيشوا الحالة التي نعيشها
أما الإقتراح الأخير فهو أن يستقطبوا الجزيرة وسعيد عويطه وغيرهم من أبطالنا العرب ويريحونا لأن سعيد كثير علينا وعلى مسؤولينا
وأقترح أيضا تأسيس إتحاد دولي للسربتة والدشرة والبارات والشكشكه وإقامة بطولة دولية وخللي جمايكا ينفعها حسين بولت وسيموت الغرب والشرق ولن يحصلو على ميدالية مفاتيح لأننا سنسحقهم
ولا تنسوا الثلج والمزة والمكسرات وعاشت الرياضة
عبدالعزيز الأحمدي
مدونة كتابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق