إلى أخي فهد أهدي هذي المشاركة
على الرغم من مرور سنوات على أزمة سوق الأسهم والضرر الذي لحق بأفراد المجتمع من عامة المواطنين إلا أني وحتى الآن لم أسمع ولم أقرأ عن أسبابها وتبعياتها أو حتى تحليلها وحماية إقتصادنا من أزمة مشابهة
ومن خلال ذلك أدرك تماما وكلي ثقة بأنا سنتعرض لأزمات وأزمات طالما أنا مررنا بالأزمة ومرت بنا مرور الكرام، شأنها شأن أي أزمة أخرى حدثت وستحدث ويفرض الواقع ألا أتعرض إلى أزمة جدة وسيولها لأن بعضنا يعتقد أن أزمة جدة من الممكن حدوثها في أكثر من مدينة سعودية
واليوم أريد التركيز على الشأن الإقتصادي ومستقبل إقتصادنا حيث أن لي بعض الآراء التي لا تعجب أحدا بمن فيهم أنا وعلها من وساوس الشيطان : الشيطان الإنسى أو الجني الذي طلبت شهادته في المحكمة لدينا
ومن هذه الأراء :
أن بعض الشركات لدينا مثل أعمال الراجحي وشركة كودو وغيرهم تمثل ثقلا إقتصاديا كبيرا ونموذجا يعلم في الجامعات وتتفوق على شركات وإستثمارات كبيرة مثل أرامكو وسابك وإستثمارات كصندوق التقاعد والتأمينات الإجتماعيه
وأجزم أنا لو أردنا تغيير إدارتها ( الشركات الكبرى ) لن تتأثر حتى لو لم يعمل رؤسائها أو لم يحضروا ( للدوام )
والسبب أن الشركات شبه الحكومية أو الحكومية هي رأس مال دفعته الدولة ولا مجال للخسارة فيه وليس بحاجة إلى أي خبرة خاصة أن البيانات الماليه هي معاملة إدارية أولا وأخيرا وقضية المساهمة في تنمية إقتصاد البلد وتطور البلد : مثلا التأمينات أو مصلحة التقاعد لديها مشروع في شرق الرياض وتحديدا في شارح خالد بن الوليد رضي الله عنه أرض ( وطقة دكاكين ) وأسالوا أنفسكم مثلا كم وحدة سكنية بناها كل من إستثمارات صندوق التقاعد والتأمينات خلال الخمس وعشرون عاما الماضية ولمن لا يعرف فإن هذه الأموال هي أموالنا
وأذكر تصريحا لأحد أخواننا في الشركة العقارية السعودية ويقول ويتشدق أن الشركة ساهمت في تطور المجتمع وأنا أعتقد أنا لو جمعنا بعض العمالة من أفريقيا وآسيا وأعطيناهم أرضا لبنوا فيها أسواقا وصفوا حساباتهم وبدأوا مشروعا آخر.
الهدف من هذه الأمثلة هو أن العديد من الشركات تمثل إقتصادا هشا وليست ببعيدة عن بيشة وأخواتها والتي صرح أحد ما في يوم ما في المريخ أن المواطنين السعوديين ( عيال .... ) وطماعين وأغرتهم السوق ولم يقل لنا لا فك فوه ولن يقول من كان المسؤول حين حين وصل سهم بيشة إلى 2497 ريالا فقط لا غير وأين ذهبت الأموال وهل فعلا إنسحب كثير من السوق قبل هبوطه ومن وكيف ولماذا.
الهدف أيضا هو النظر إلى كل هذه الممارسات والإستفادة منها بكل شفافية
كذلك الإستفادة من فكر مشاريع مثل كودو وغيرها
دعم هذه المشاريع
المنشآت الصغيرة والمتوسطة بحاجة إلى دعم
وبعض الصناديق التي وفرتها الدولة يتصرف بعض منسوبيها وكأن المال ( من بيت الوالد ) والشروط تزداد يوما بعد يوم
وإن لم نستطع دعمها فعلينا عدم إعاقتها
ولا أريد هنا أن أقول لكم أو أشرح الدورة أو الخط الزمني لبداية أي مشروع والتي أدعي أنها قد تزيد عن ستة أشهر بدءا من السجل التجاري حتى بدء فريق العمل بالعمل
السجل التجاري : الأسبوع الأول
رخصة البلدية : بعد إستئجار الموقع وتجهيزه بما لا يقل عن 60% من الديكور أو التجهيزات واللوحة وقد يستغرق ذلك بين شهر إلى شهرين : هذا إن لم يكن المبنى عليه مخالفات فقد تمتد المدة إلى سنوات أو الإنتقال إلى موقع آخر
بعدها مكتب العمل وما أدراك ما مكتب العمل وقبله ملف الزكاة وملف التأمينات المهم أنت بحاجة إلى شهرين أو أقل من ذلك بقليل
وهانحن دخلنا بالشهر الرابع تقريبا
ثم إستقدام فريق العمل وحضورهم للملكة ورخصة العمل والرخصة الصحية
طبعا كل هذا بعد بدء الإيجار فمن المسؤول ؟
أعود للمستقبل
نحن بحاجة إلى دراسة كل هذه الإجراءات
أما الشركات الناشئة فعليها قراءة ما يسمى بتوجهات الصناعة Industry Trends وسأخصص لها مقالي القادم بإذن الله
أما الآن أترككم ورسالة أوجهها لكل محب لهذه الأرض وأن أجرى إلا على الله :
نحن بحاجة إلى مراجعة كل هذه الإجراءات والتخفيف من العملية البيروقراطية التي تخنق كل إبداع
تقول الدكتورة فاتن خورشيد وهي سعودية باحثة أنها فكرت بالهجرة لأنها لم تجد الآرض الخصبة التي ترعى أبحاثها أو تبحث فيها
وأن هيئة الدواء والغذاء لدينا أستغرقت أكثر من عام ونصف وحتى الآن لم تنتهي الموافقة التي تطلبها الدكتورة خورشيد
والدكتورة خورشيد تنتظر الموافقة وحين بحثت في الإنترنت وجدت أن الإسم الرسمي فيه خطأ وليست اللوحة فقط فما عساك تنتظرين د. خورشيد ( يعني إيش رأيك يادكتوره نبيع سيارة الوزير ونمول أبحاثك ؟ الله يصلحك والله لا يهينك لو قررتي الرحيل برسل معاك العيال وأمهم : فرصة )
حفظك الله د. خورشيد ونفع الله بك وبعلمك ونفعك
حفظك الله د. خورشيد ونفع الله بك وبعلمك ونفعك
باللغة العربيه :
الهيئة العامة للغذاء والدواء
باللغة الإنجليزية
الهيئة السعودية للغذاء والدواء
دمتم بخير
ولك فهد وللعائلة كل الود
عبدالعزيز الأحمدي
مدونة كتابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق