الأحد، يونيو 13، 2010

وحدتنا الوطنيه في ملابسنا الداخليه

بسم الله الرحمن الرحيم
لأننا أمة كباقي الأمم بنا جميع الأطياف الفكرية، ولا شك أن وحدتنا الدينيه المبنيه على الدين الإسلامي ليست مثار شك أو جدل إلا أن تطبيق المفهوم الحقيقي للدين الإسلامي الحنيف نختلف فيه كثيرا وأنا لا نطعن لا سمح الله في دين أحد إلا أن أي عاقل يجد أن تطبيقنا للسلوكيات الإسلاميه تحتها خطين إن لم نقل ألاف الخطوط.
أما من الناحيه الفكريه فحدث ولا حرج فقد بلغ السيل الزبى إذا وصل أحد ( كبار ) المتعفنين عفوا أقصد المفكرين لمستوى إنكار الموت وأن الموت هو مرض لابد له من إيجاد علاج ، ناهيك عن الجدل القائم في ما يخص المرأة والسعودة ووووو الخ.
كما أن قضية الولاء للوطن هي مسألة نسبية لا يعلمها إلا الله ، وولائنا لعائلاتنا وجذورنا كذلك به حجم من الإختلاف الكبير، ووسط هذا وذاك ما وجدت وحدة تجمعنا سوى ملابسنا الداخليه والمكونه من الفنيلة القطنيه البيضاء والسروال الأبيض الطويل.
ووجدت أنه من العجيب جدا إن هذه الوحده وهذا الإتفاق كان تلقائيا ودون تخطيط علمي وكنت أقول لنفسي ماذا لو تركنا العديد من أمورنا لتلقائية المجتمع لنرى إن كنا سنحصد نفس النتائج التي نحصل عليها نتيجة التخطيط الذي إبتلع بيوت جدة وسيارتها
وسلامتكم

ليست هناك تعليقات: