الثلاثاء، مارس 02، 2010

خط الستة ونجاح أبو ظبي الرياضية

هل كنا بحاجة إلى محمد نجيب لطرح راق لما يدور في الساحة الرياضية؟
وهل وصل نجاح أبو ظبي الرياضية ( أو سقوطها بالنسبة للبعض) ليصل حرمانها من حقوق بث الدوري السعودي؟
وهل نحن فعلا نتملك الشفافية ولكنا لا نستطيع التلفظ بها؟
هل نجح فريق خط الستة ليتابعه الجمهور حتى في الإعادة لحلقة البرنامج؟
وأخيرا هل قدم خط الستة نموذجا للبرامج الرياضية؟
وأقول من حقنا أن نحب محمد نجيب ( أبو زايد ) أو نكرهه ومن حقنا أن نتفق أو نختلف معه إلا أن له كل الحق في تقديره لما يقدمه وبكل تجرد أن محمد نجيب يقدم حاليا باقة خبرته وعلاقاته العامه بأسلوب بسيط وبعيد عن التعقيد ولا أخفى أني أهوى ذلك، ولأني أحب الإمارات حتى الثمالة ومنها إستقيت إسم المدونة أقول أن محمد نجيب هو مواطن سعودي إماراتي قطري كويتي عماني بحريني، شاء من شاء وأبى من أبى
وإن لم يحظ نجيب بثقتنا فكفاه ثقة أصحاب الأمر من أبناء زايد من خلال الرياضة والإعلام الإماراتي.
وأما ما يقدمه خط الستة هو نجاح ليس لأبو ظبي الرياضية وإنما نجاح للإعلام والنقاد وحرمان أبو ظبي من حقوق نقل الدوري السعودي هو حرمان لنا كمشاهدين من متعة الرياضة من خلال أبو ظبي الرياضية على الرغم أن تميز الجزيرة ومهنيتها وإستراتيجيتها أنستنا ( اللى ماعندو فلوس لا يتفرج ) وتميز الجزيره يوازيه تميز لأبو ظبي والعكس صحيح وهنا لا بد أن نتوقف ونحلل وأقول ( لمدعي الرياضة ) أبوظبي الرياضية والجزيرة تتنافس على المركزين الأول والثاني أو بالأرقام مابين 98% ومافوق وأي منهم وضعنا بالمركز الأول فهو مستحق ولا يقلل من الثاني وفي المقابل عشنا سنوات وسنوات على التنافس أيهما أسوء وكان التقييم في القاع وبالكاد يصل إلى 5% وهذا هو الفرق نتجادل على أيهما أميز وفي مامضى كنا نقارن الفضائيات الأخرى أيهما أسوأ وأيهما الأقل سوءا
فشكرا أبو ظبي وشكرا للجزيرة الرياضية وحذاري من بقايا القنوات الأخرى
وخط الستة قدم لنا فرسانا وأخص بالذكر أبو سليمان والشمراني والطريقي والنجم الجديد عاصم عصام الدين مع كامل التقدير للأخ جستنيه والذي في تقديري الشخصي لا يزال يعيش ثقافة التطبيل وأعتقد أن التغيير كان لصالح البرنامج ومحتواه وتعدد ألوانه، مع كامل تقديري للجميع دون إستثناء وحفظ الألقاب مع مطالبتي لعودة الأخ عدنان لشخصه الكريم وما يمثله من إضافة ( المهم بيطل التطبيل ) .
وحول حرمان أبو ظبي من حقوق البث للدوري السعودي أوجه هنا رسالة لصاحب السمو الملكي الأكير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وأقول يا أصحاب السمو أن جل غضبكم لمصلحة الرياضة السعودية وهو محسوب لكم لا عليكم ويشفع لنا ولكم حبنا لوطننا وأرضه ومسؤوليه والسؤال الذي أعرف إجابته وقد لا يعرفه الآخرون أليست رعايتكم أكبر من غضبكم أو ليس تسابق الفضائيات العربيه للدوري السعودي وللرياضة السعودية إنجازا لكم وللرياضة السعودية أو تحرمون محبيكم من قراركم؟
والبعض يا صاحب السمو ممن هم حولنا وحول مسؤولينا ينقصون في أنفسهم حين يعتقدون إن إنتقادا لشخص بمثل هامتكم هو إنتقاص لعمله أو لشخصه وبالواقع إنما هو إضافة لشخصكم وتحسب لكم لا عليكم وطالما كنتم تعملون فلا بد أن تنتقدون وأما النجاح أو الإخفاق فهذا هو حال الرياضة وحال أي عمل جاد نقوم به وأسوق لكم مثلا قاله أكبر المخترعين في تاريخ البشرية وهو توماس أديسون حين أنتقدوه لبذله ألاف المحاولات حتى أخترع المصباح الكهربائي فقال لهم لقد إكتشفت المصباح وكيف يعمل مرة واحدة وأكتشفت أيضا ألاف الطرق التي لن يعمل بها المصباح.
وأما ما أحلم به وأطمع بكل الشفافية والبساطة ان تحل ضيفا على أبو ظبي الرياضية وعلى خط الستة تحديدا لتقول للآخرين وتسكتهم بأنك داعم لكل مايقدم للرياضة السعودية
فأبو ظبي الرياضية قناة شقيقة
ومقدمها أخ لك ولنا
وأما أركان خط الستة الأربعة فيا سمو الأمير إن هم أحسنوا فهم أبنائنا وإن إجتهدوا وأخطأوا فيشفع لهم حبك وحب وطنهم وهم أهل ثقة يا سمو الأمير وصديقك من صدقك لا من صدقك والحق لكم يا سمو الأمير بأن نكون لكم صادقين مصدقين فإن خاننا التعبيرفهذا حال من يخطئ ويصيب وأنتم من أكثر المسؤلين معرفة بتقدير أخوانكم لكم لقربكم منهم.
فهل هذا الطلب كثير على من هم في مقامكم؟ وهل عطاء اليد أكبر من عطاء القلب؟
يا سمو الأمير نجاح أبو ظبي هو إمتداد لنجاحكم في قيادة الرياضة السعودية وأنتم خير من يمثل النجاح فقدموا للإعلاميين والمسؤلين نموذجا في الشفافية المعروفة عنكم ويشهد الله يا سمو الأمير أني لست بالصغير الجاهل ولا بالمتملق الكاذب ولا وصل لي أو صلة بأي شخص في قناة أبو ظبي ومنهم محمد نجيب وزملاءه كذلك لا معرفة لي بأخوانك محللي البرنامج إنما هي شهادة حق أقولها لكم من أخ لكم يحبكم لشخصكم ولا مصلحة له إلا الحفاظ على إنجازاتكم التي لا ينكرها إلا جاهل ويسرني قبولكم وسمو نائبكم رسالتي حتى لو أغضبت بعضا ممن حولكم فرضاكم أو غضبكم بالحق أولى من إسعاد بعضا ممن حولكم بالباطل وإن أخذتم بها فهذا رأيكم ولكم الحق وإن إختلفتم معي فيها أو بعض ما جاء فيها فهذا حقكم أيضا ولكم السمع والطاعة إن رضيتم أو غضبنا.
شكرا أبو ظبي
شكرا أبو زايد
شكرا للمبدعين الأربعة عضام الدين والشمراني وأبو سليمان والطريقي
شكرا لك يا سطان ويا نواف
مع حفظ الألقاب والمكانة والمحبة والتقدير للجميع
وأدعو سموكم الكريم وسمو نائبكم إلى إقامة ندوة او مؤتمر يرعاه سموكم عن الثقافة الرياضية لأنها الأساس يا سمو الأمير وأمير السمو
اللهم إشهد أني أحب من ورد ذكرهم فيك ولا أحمل لهم إلا كل تقدير فإن مسست بعضا من أعمالهم اللهم فإشهد أني لا أمس شخوصهم إلا بما يرضيك يا الله

ليست هناك تعليقات: