منذ مدة ليست قصيرة إمتدت إلى أشهر لم أجد سببا لكي أكتب.
ليس لقلة المواضيع والهموم العامة للمواطن العربي أو الخليجي أو نحن كسعوديين.
بل أنها بالمئات إلا أن ألمها لم يمكنني من الكتابة.
في بعض الأحيان الكتابة تثقل النفس وتعيد فتح الجروح.
ومنها مثلا:
الحالة الرمادية في مصر وليبيا وتونس ومحو سوريا عن الخارطة:
طبعا لن أذكر العراق لأن دم العراقيين فاق دجلة والفرات ولم تعرف العراق سيلا لدمائها أكبر وأكثر مما سالت منذ العام 2003 وحتى الآن.
ولن أذكر الشأن المحلي وهمومه.
لن أذكر وفاة الأخوين القوسي في اليوم الوطني رحمهما الله ولا عبدالملك الدحيم وأخواته وأطفالهم رحمهم الله جميعا
الكثير الكثير حتى توقف القلم.
إلا أني وجدت نفسي بين فكر الإخوان والإنقلاب في في مصر على رئيسها المنتخب
وحاولت أن أربط بينها وبين الإمارات.
وكنت ألوم الإمارتيين ومعهم السعوديين على موقفهم من الإنقلاب العسكري في مصر
بل وسألت نفسي وكنت مقتنعا بأنه إنقلاب : هل هو إنقلاب أو تصحيح لمسار مصر وحماية لها.
وحاولت طيلة عمري الإبتعاد عن الدخول في محليات الدول الأخرى.
إلا أني لم ولن أفهم إمتداد الإخوان ليصل الإمارات.
أحد أهم الصفات الإماراتية كدولة وفكر هو عدم التدخل في شؤون الآخرين.
إنشغل الإماراتيون ببناء وطنهم.
وسواء أحببنا الإمارات وأهلها أم لم.
فإن الجميع يتفق على أن الإمارات حققت ماعجز عنه الآخرون.
وأن الإمارات حققت نقلة نوعية على مستوى الفكر والسياسة والإقتصاد والمجتمع.
فهذا المجتمع البدوي القبلي غير فكره وأنجز وتحضر مع تمسكه بثوابته وجذوره :
جمع بين اللمبورجييني ( ورب الكعبة ما ني عارف أكتبها لو خلوها كورولا ولا هيونداي ) في دوريات المرور وبين الخيل والإبل.
جمع بين ناطحات السحاب وخيمة الصحراء.
جمع الممكن والمستحيل.
جمع بين بيتهوفن وياني وزممفير والربابة وخمس الحواس
جمع بين عطيل وأم خماس
وعلى مايبدو فإن ذلك لم يرق للبعض.
أراد البعض إمارات أخونجية
فيحكمونها كما يشاؤون.
الشيخ أبو سلامة يحكم أبو ظبي...
وأبو العلاء يحكم دبي....
وأبو قتادة يحكم الشارقة....
وهكذا......
وبالطبع لا بد من هدم برج خليفة وهدم مترو دبي ودفن جزيرة النخيل.
ولا بد من إعادة خارطة أبو ظبي لتكون معسكرا إخونجيا.
لا بد من إعادة تسمية كافة مدنها وإماراتها.
أبو ظبي ستكون أبو الشقشقاء
والعين ستكون عين أبي الطقطقاء
يريدون الإمارات غنيمة حرب.
يريدون وهما لن يبلغه أحد.
من حق الإمارتيين كحكومة وشعبا أن يختلفوا ويتفقوا في مابينهم كعائلة.
من حق الإمارتيين أن ينتقد بعضهم بعضا.
فقط في حال واحدة لمصلحة الإمارات الوطن.
أنا لست مع أي تيار ضد آخر.
وحقوق الإمارتيين الإجتماعية والسياسية شأن عائلي داخلي صرف لا أحد له حق التدخل.
أما إن كان هذا أو ذاك يبايع أو بايع أي فكر أو شخص خارج الإمارات فهذه خيانة......
تربة الإمارات ملكا لأهلها
ولا أعلم إن كان الإخوان أو غيرهم سألو أنفسهم بأي حق يريدون تغيير الإمارات أو إحتلالها.
أبو ظبي ودبي وعجمان والشارقة وكل شبر في الإمارات هو إمتداد للرياض ومكة المكرمة والمدينة على ساكنها الصلاة والسلام
هو إمتداد لجازان وعرعر
هو إمتداد للدوحة وعمان والبحرين والكويت
الإمارات وطن شامخ
الإمارات الأرض وزايد
الإمارات هي كل الكلمات
إلا كلمة واحدة
الإمارات ليست للبيع
ومهرها دماء كل أبناء الخليج.
عبدالعزيز الأحمدي
مدونة كتابات
ليس لقلة المواضيع والهموم العامة للمواطن العربي أو الخليجي أو نحن كسعوديين.
بل أنها بالمئات إلا أن ألمها لم يمكنني من الكتابة.
في بعض الأحيان الكتابة تثقل النفس وتعيد فتح الجروح.
ومنها مثلا:
الحالة الرمادية في مصر وليبيا وتونس ومحو سوريا عن الخارطة:
طبعا لن أذكر العراق لأن دم العراقيين فاق دجلة والفرات ولم تعرف العراق سيلا لدمائها أكبر وأكثر مما سالت منذ العام 2003 وحتى الآن.
ولن أذكر الشأن المحلي وهمومه.
لن أذكر وفاة الأخوين القوسي في اليوم الوطني رحمهما الله ولا عبدالملك الدحيم وأخواته وأطفالهم رحمهم الله جميعا
الكثير الكثير حتى توقف القلم.
إلا أني وجدت نفسي بين فكر الإخوان والإنقلاب في في مصر على رئيسها المنتخب
وحاولت أن أربط بينها وبين الإمارات.
وكنت ألوم الإمارتيين ومعهم السعوديين على موقفهم من الإنقلاب العسكري في مصر
بل وسألت نفسي وكنت مقتنعا بأنه إنقلاب : هل هو إنقلاب أو تصحيح لمسار مصر وحماية لها.
وحاولت طيلة عمري الإبتعاد عن الدخول في محليات الدول الأخرى.
إلا أني لم ولن أفهم إمتداد الإخوان ليصل الإمارات.
أحد أهم الصفات الإماراتية كدولة وفكر هو عدم التدخل في شؤون الآخرين.
إنشغل الإماراتيون ببناء وطنهم.
وسواء أحببنا الإمارات وأهلها أم لم.
فإن الجميع يتفق على أن الإمارات حققت ماعجز عنه الآخرون.
وأن الإمارات حققت نقلة نوعية على مستوى الفكر والسياسة والإقتصاد والمجتمع.
فهذا المجتمع البدوي القبلي غير فكره وأنجز وتحضر مع تمسكه بثوابته وجذوره :
جمع بين اللمبورجييني ( ورب الكعبة ما ني عارف أكتبها لو خلوها كورولا ولا هيونداي ) في دوريات المرور وبين الخيل والإبل.
جمع بين ناطحات السحاب وخيمة الصحراء.
جمع الممكن والمستحيل.
جمع بين بيتهوفن وياني وزممفير والربابة وخمس الحواس
جمع بين عطيل وأم خماس
وعلى مايبدو فإن ذلك لم يرق للبعض.
أراد البعض إمارات أخونجية
فيحكمونها كما يشاؤون.
الشيخ أبو سلامة يحكم أبو ظبي...
وأبو العلاء يحكم دبي....
وأبو قتادة يحكم الشارقة....
وهكذا......
وبالطبع لا بد من هدم برج خليفة وهدم مترو دبي ودفن جزيرة النخيل.
ولا بد من إعادة خارطة أبو ظبي لتكون معسكرا إخونجيا.
لا بد من إعادة تسمية كافة مدنها وإماراتها.
أبو ظبي ستكون أبو الشقشقاء
والعين ستكون عين أبي الطقطقاء
يريدون الإمارات غنيمة حرب.
يريدون وهما لن يبلغه أحد.
من حق الإمارتيين كحكومة وشعبا أن يختلفوا ويتفقوا في مابينهم كعائلة.
من حق الإمارتيين أن ينتقد بعضهم بعضا.
فقط في حال واحدة لمصلحة الإمارات الوطن.
أنا لست مع أي تيار ضد آخر.
وحقوق الإمارتيين الإجتماعية والسياسية شأن عائلي داخلي صرف لا أحد له حق التدخل.
أما إن كان هذا أو ذاك يبايع أو بايع أي فكر أو شخص خارج الإمارات فهذه خيانة......
تربة الإمارات ملكا لأهلها
ولا أعلم إن كان الإخوان أو غيرهم سألو أنفسهم بأي حق يريدون تغيير الإمارات أو إحتلالها.
أبو ظبي ودبي وعجمان والشارقة وكل شبر في الإمارات هو إمتداد للرياض ومكة المكرمة والمدينة على ساكنها الصلاة والسلام
هو إمتداد لجازان وعرعر
هو إمتداد للدوحة وعمان والبحرين والكويت
الإمارات وطن شامخ
الإمارات الأرض وزايد
الإمارات هي كل الكلمات
إلا كلمة واحدة
الإمارات ليست للبيع
ومهرها دماء كل أبناء الخليج.
عبدالعزيز الأحمدي
مدونة كتابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق