اطلقت موبايلي الموقرة حملة مخصصة للقطاع العسكري وحسب قول الشركة وإعلانها أنها تقدير منها للواجب الذي يقومون به أو هكذا قالت والصورة المرفقة من موقع موبايلي الرسمي.
والحملة كما يبدو أنها مرت مرور الكرام على مقام وزارتي الداخلية والدفاع.
والحملة مرت أيضا مرور الكرام على الزملاء الموقرين في هيئة الإتصالات.
وكأن الأمر لا يعنيهم.
هذا وقد قام المواطن صاحب المدونة بإبلاغ غرفة العمليات في الأمن العام 999 عن هذه الحملة بتاريخ اليوم الساعة الحادية عشر وأربعون دقيقة أو حولها الثلاثاء 2 أكتوبر
وإن كان من تعليق فعلى مايبدوا أن شركات الإتصالات أو بعضها تفعل ما تريد وتطبيق نظرية غوار الطوشه وحارة كل مين إيدا إلو
أتريدون أن تعرفوا حجم المشكلة :
بأي حق تتقدم موبايلي بهكذا حملة والمنطق يقول التالي:
- بعد عام أو عامين وعلى حسب نجاح الحملة ستتمكن موبايلي من بناء قاعدة بيانات لكافة العسكريين أو المدنيين العاملين في القطاع العسكري وهو أمر بالغ الخطورة أمنيا بكل ما تعنيه الكلمة بل أن مثل هذه الحملة لو أقيمت في دولة اوربية أو أمريكا لأتهمت الشركة بالعمل الإستخباري
- من الممكن ان تقوم موبايلي بأي حملة بعد توفر قاعدة البيانات وهذه أخطر من الأولى كذلك إمكانية بث أي رسالة لكافة العسكريين : سواء كانت إيجابية أو سلبية
إمكانية إختراق قاعدة بيانات موبايلي داخليا أو خارجيا ( معظم إختراقات وسوء إستخدام البيانات يتم من داخل الشبكات وليس خارجها ) وبالتالي حصول أي فرد أو أي جهة داخلية أو خارجية كل كافة أرقام العسكريين.
وطالما أن هيئة الإتصالات الموقرة لا تريد فعل شئ أحيانا حول شركات الإتصالات وبالأمس فقط تتحدث شركة الإتصالات السعودية الموقرة عن سوء إستخدام الصلاحيات وإعلان التحقيق مع بعض منسوبيها ولم نعلم ولن نعلم هل تأثر أي مواطن بهذه التجاوزات وهل تحمل أي من المواطنين أي فواتير ليس مسؤولا عنها ؟
وزين الموقرة أيضا لا نعلم حالها فمرة تخفيض رأس المال وأخرى رفع رأس المال وكذلك لا نعلم حال الشركات الأخريات التي تم إيقاف بعضها عن التداول لفترة
هنا أطالب هيئة الإتصالات الموقرة أن تكون فاعلة أكثر
قطاع الإتصالات من أكبر القطاعات ومهام الهيئة كبيرة جدا ومعقدة ولكن شركات الإتصالات نفوذها يكبر ويكبر ولنكون عادلين أيضا فإن كيانات كشركات الإتصالات في المملكة هي قطاعات إستراتيجية وإقتصادية كبيرة ويهمنا أيضا المحافظة عليها وعلى رأسها الموقرة موبايلي وشخض رئيسها التنفيذي المهندس خالد الكاف إلا أن أي تجاوزات هي ليست من مصلحتها ولا أعلم أين هو التخطيط الإستراتيجي لذلك .
طبعا لن أحدثكم عن أي فواتير تتدفق من شركة الإتصالات السعودية على المواطنين دون وجه حق
ولن احدثكم عن أي شكوى يتم تقديمها عن أي مشغل في موقع هيئة الإتصالات الموقرة
كافة شركات الإتصالات تستطيع أن تحيل سجل أي مواطن إلى سمة ( السجل الإئتماني في المملكة ) وهذا حق وبالمناسبة أنا على رأس قائمة هذه الشركات ) ومرة أخرى نحن مع حقوقهم إلا أن لا توجد أي وسيلة تحفظ حق المواطن
كيف تعوض شركات الإتصالات المواطنين في حال أرتكبت خطأ بحق المواطن : معليش وخطأ موظف ولا تزعل منا وهذي دقايق مجانية
عودة إلى موبايلي وحملتها العسكرية
أنا على يقين بأن كافة منسوبي موبايلي الموقرة حريصون على أمن وطنهم وولائهم كذلك وهم أهل لكل ثقة ويعلم الله أننا لا نشكك في نوايا أي منهم إلا أن هنالك بعض المحاذير او الأخطاء التي ندرك أنها ليست مقصودة : على الرغم من أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين في أمره الكريم بصرف مرتبين لموظفي الدولة والكثير من القطاعات أخذت بمبادرة خادم الحرمين الشريفين في القطاع الخاص إلا أن بعض الشركات أخذت بمبدا ( طنش تعش ) أو طنش ولا تصرفوا فلوس ومنها العزيزة موبايلي وكنت قد تعرضت إلى ذلك في مقال سابق موبايلي بيت بيت زنجا زنجا
كل التقدير وكل الود لموبايلي ومجلس إدارتها وكل منسوبيها ورئاستها وكافة شركات الإتصالات ولعلي كتبت أكثر عن موبايلي وقد يكون العتاب على قدر المحبة وأنا على يقين بثقافة موبايلي وتقبلها أما الآخرين او بعض الآخرين فينطبق المثل القائل : الضرب في الميت حرام.
مدونة كتابات
عبدالعزيز الأحمدي
الرجاء من الأخوة في موبايلي عدم قطع الخطوط الخاصة بي بعد قراءة هذا المقال
هناك تعليق واحد:
والله انك صادق في كل كلمة قلتها للاسف عندنا مافي تدقيق امني على كل شي يعني هذا الاعلان مليون في المية ما مر على الداخلية ولا اي جهة امنية المفروض اي اعلان يمر عليهم حتى لو من اكبر شركة في السعودية لازم يمر وحتى الرسائل الي توصل للجوال يجب ان تدقق من الداخلية هذا امن وطن مو مجرد دعاية او اعلان لكسب المال !!!!
إرسال تعليق