الخميس، أغسطس 09، 2012

مشاركة المرأة السعودية في الأولمبياد : أحشفا وسوء كيل

مع تنامي أصوات المطالبين بمشاركة المرأة السعودية في مسابقات الأولمبياد ذكرت سابقا أني كنت أتمنى أن نتجاوز المشاركة في هذه الدورة على أمل إتخاذ القرار خلال الأربع سنوات القادمة وإتاحة الفرصة لكل الأطراف لطرح وجهة النظر ومن المؤكد أن النواحي الشرعية تمثل العنصر الرئيس.
مع هذا التنامي وهذه الرغبة الرهيبة لدى المشاركات وهن المواطنة وجدان والمواطنة سارة ومع كامل تقديري لهن إلا أني سمعت جعجعة ولم أرى طحنا وما قدمته أي من سارة ووجدان لا علاقة له سوى فرصة الظهور وسياسة خالف تعرف.
فحققت وجدان رقما قياسيا عكسيا خلال 82 ثانية فقط ولم تفعل شيئا 
ولحقتها الإبنة سارة في سباق 800 متر  وليتها لم تشارك 
كان المهم بالنسبة لهما ( دخول التاريخ ) وللتاريخ ألف باب وباب منها السلبي ومنها الإيجابي ولا أستطيع تحديد أي من الأبواب قد دخلتا 
أعود للمشاركة وأقول أنها مخزية بكل ما تعنيه الكلمة 
وتدعو للضحك أكثر منها للإعجاب 
فالمهم كان هو أن تظهر إحداهن على التلفاز 
فإن كانت مشاركتهن سنة حسنة فلهم أجرها وهم السباقون 
وإن كانت سيئة فأسأل الله لي ولهم الهداية والصواب 
فالهدف الرئيس من ضغط اللجنة الاولمبية هو فتح المجال للمرأة حسب قول اللجنة الأولمبية وأما الهدف الذي قد يقرأه الآخرين هو غير ذلك.
فالمشاركة كانت هزيلة جدا ومن خلال مشاركاتنا الرياضية الخارجية أستطيع القول أنها تجاوزت ثمانية ألمانيا في العام 2002 
وتجاوزت المستوى المتردي لتصنيف المنتخب السعودي والذي قرأت اليوم أنه يحتل المرتبة 104 
بمعنى آخر مشاركتهن هي إمتداد لتردي نتائجنا 
وغضبي هو لسان حال كل منا : هو ناقصنا
وفي تقديري الشخصي أن على سمو الأمير نواف مراجعة الأوراق لكافة اللجان والإتحادات وأعتقد أنه حان الوقت للتغيير وتقديم برنامج عاجل يبدأ غدا ليثمر بعد أربع سنوات 
كل العذر للمواطنتين وجدان وسارة وأعتقد أنهن إجتهدن بشكل خاطئ مع مساندة خاطئة فلا الوقت كان مناسبا للمشاركة ولا إمكانات على الإطلاق 
وقد يقول قائل هل لو حققنا نتائج جيدة سيتغير رأي أو رأينا في المشاركة من عدمها ن قلت سابقا أن قرار المشاركة في النهاية طالما هو تحت مظلة رسمية من الوطن لا بد أن تساهم كافة التيارات في المشاركة بالقرار
أما الإستماتة على المشاركة وهذي آخرتها فخير الكلام ما قل ودل : أحشفا وسوء كيل ؟ فمن أسقط وجدان وسارة ومن أحرجهما وتسبب لهما بهذا الإحراج.


عبدالعزيز الأحمدي
مدونة كتابات 
حول إنجاز فرساننا وعدم تمجيدي للفريق كنت ذكرت قبل تحقيقهم بيوم واحد عن توقعي بذلك ، نتيجة أن مايفعله هؤلاء الفرسان هو أكبر من كل الكلمات ، هو نتيجة علاقة خاصة وإصرار لعشرات السنوات من قبل فريق صغير بعدده كبير بإصراره 
ما حققه الفرسان هو نتيجة جهد خاص وشخصي من قبل كل فرد منهم بدءا من الدهامي والعيد ,وكمال باحمدان مرورا بعبدالله بن متعب وصولا للشربتلي مع حفظ الألقاب للجميع والإعتذار عن أي إسم لم أذكره  
وبالمناسبة هذه هي البداية لكنها بداية حلم كبير عاشه كل منهم لسنوات عديدة 
فالكلام يتوقف عند هذا الفريق أقول الفريق أقول الفريق 
إن أردنا أن نرتقي بمستوياتنا في كافة الرياضات إسألوا هذا الفريق ماذا فعل 
ولا يعني حديثي اليوم تجاهلي لكافة النتائج العربية الأخرى بل نشكر كل من رفع راية وطنه عاليا 
كما أرجو ان يتوقف إستيراد الرياضيين المعلبة في كافة الدول العربية 

ليست هناك تعليقات: