قد اكون مخطئا فأرجو تصحيح معلوماتي ولكني رأيت بعضا من مسلسل عمر بن الخطاب وكنت واهما حيث كان إعتراضي على تمثيل الصحابة دون الخلفاء رضي الله عنهم جميعا وكأني فهمت أنه لم ولن تظهر شخصيات الخلفاء الراشدين وكأني البارحة رأيت المسلسل وفيه يظهر الخلفاء الراشدون رضوان الله على صحابة رسول الله جميعا.
وفي تقديري الشخصي أن المسألة أو القيمون على المسلسل تجاوزوا كافة الخطوط الحمراء والصفراء
ولأني لست مفتيا ولا داعيا إلا أني لا أفهم كيف من الممكن أن يتجرأ أحد ويفتي بجواز الأمر.
وأنا لن أتحدث عن مجموعة إم بي سي لأني تطرقت لها في المقال السابق
الكارثة وما فيها أن الفتاوي المساندة للمسلسل وفي تقديري الشخصي أنها عرت شريحة من المفتين والدعاة وأسقطت ورقة التوت وأن الأمر في نهاية المطاف هو مجموعة أرقام وأنه لا توجد ورقة توت بالأصل
وإذا ما إستمر الحال كما هو الحال عليه فلكم أن تتوقعوا خلال السنوات القادمة التسعيرة الرسمية للفتاوي وتأكدوا أنها ستكون سداسية الخانات
فلا العلم ولا قدر الرسول صلى الله عليه وسلم ولا قدر أصحابه له علاقة حين تكون المسألة مسألة مال
وفحوى هذه الفتاوي هو أنه لا مانع من تلويث سيرة الصحابة وعلكها في وسط فني
أي دعاة وأي مفتين
لاعجب أن هانت سيرة الصحابة
وهان الصحابة على الإعلام والفنانين
أما أن يهونوا على من يقولون أنهم دعاة ووعاظ ومفتين
عندها ورغما عني سأوافق على الوردي في كتابه وعاظ السلاطين
ولبقية علمائنا ورجال الدين
إبتعدوا عن الإعلام المختلط فلا يستوي الحق والباطل ولا الظلمات ولا النور ولا الخبيث والطيب
تأكدوا أن النقائض لن تكون في وعاء واحد
اللهم إن كان مسلسل عمر بن الخطاب حقا ومحبة في صحابة رسولك الكريم وخيرا لهم : اللهم أرزق كل من شارك في المسلسل وقام عليه وأفتى له ، اللهم بارك لهم في أنفسهم وفي علمهم وفي أولادهم وأهليهم ، اللهم أنزلهم نزل الشهداء والصديقين وبلغهم الخير في الدنيا والآخرة
اللهم بارك في مال من موله
اللهم بارك في علم من أفتى به
اللهم بارك في من عرضه
اللهم إن كان غير ذلك فاللهم تولهم ولا تترك منهم أحدا
اللهم أعقد لسانهم وأيديهم
اللهم عليك بكل من تجرأ على رسولك وصحابته
اللهم إجعلهم عبرة لمن يعتبر ولا تدع منهم أحدا
اللهم أجعل نهايتهم مع نهاية المسلسل فردا فردا
اللهم سلط على من موله
وأفضح من أفتى به
وأهتك عرض من عرضه
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
عبدالعزيز الأحمدي
مدونة كتابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق