فرانك ريكارد ذاك الغزال الهولندي الذي سطر وزميليه رود خولييت وماركو فان باستن أجمل لحظات الكرة الهولندية سواء مع المنتخب الهولندي أو نادي إي سي ميلان الذي ضم الثلاثي دفعة واحدة لتكون أجمل أيام الميلان وأمتعها كرويا
وريكارد المدرب له سجل مشرق ومع ذلك قام بعض ( المبربرين الرياضيين أو ما يسمون أنفسهم محللين رياضين ) وهم بالواقع منحلين رياضيين لا علاقة لهم لا بالرياضة ولا بالفكر ولا بأي شئ سوى أنهم مجموعة من المنتفعين من هنا وهناك : قام هؤلاء بالهجوم المبكر على ريكارد وكل إمكاناتهم هو الزعيق لناديهم المفضل وإنتظار شرهات رؤساء الأندية ، وتخيلوا أن ينتقد جاهل ما فرانك ريكارد والذي يقول سجله التدريبي:
1998-2000 مدربا للمنتخب الهولندي
2001 - 2002 سبارتا روتردام
2003- 2008 برشلونه الأسباني
وحتى قبل تعاقد المنتخب السعودي معه كان هدفا لأستون فيلا الإنجليزي ناهيك عن كونه يمتلك فلسفة خاصة يقول هو عنها " يدفع بإتجاه النتيجه مع المتعة في كرة القدم وأن الفريق هو الأهم دون الأسماء"
ولا أستطيع إستعراض سجله كلاعب على الرغم من علاقته بكل المدربين الذين أشرفوا على تدريبه وإكتسابه تلك الخبرة في الوقت الذي تنحصر خبرة بعض المحللين بالمعسل والجراك
حقيقة هي ( ضربة معلم ) لنواف بن فيصل وإذا ما أردنا النجاح لريكارد والأخضر أن نحمي المنتخب من هؤلاء ( المبربرين ) كذلك توفير المهنية المحترفة في التعاطي مع المنتخب من حيث التخطيط وعدم الإستعجال في النتائج
ومع ذلك هذا لا يعني ضمان النجاح للمنتخب أو ريكارد إلا أننا نأخذ بالأسباب والتوفيق بيد الله
شكرا نواف على هذه البداية : بداية خير وعطاء إن شاء الله وكل الأماني للأخضر وعشاقه بالتوفيق
عبدالعزيز الأحمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق