الأحد، نوفمبر 21، 2010

قطر الموندياليه

ما أن فرغت من كتابة مقالي السابق وأعدت قراءته إلا وجدت أمامي ألاف الأسئله، من الناحية المهنيه أو المعطيات العربيه ولعل أهمها ما جمع بالنسبة لي معظم الأسئلة وهو هل سعي قطر لإستضافة كأس العالم هو مهمة قطريه أم عربيه أو على الأقل مهمة خليجيه كذلك لو فازت قطر هل سيكون فوزا قطريا أم خليجيا وعربيا?
وفي هذه الأيام وقبل الإعلان عن الفائزين لدورتي 2018 و 2022 في ديسمبر، لا أشك أن قطر ومسؤوليها في ورشة عمل دائمه يشدون رحالهم هنا وهناك ولا أعلم هل يشد مسؤولي الرياضة في الخليج رحالهم أيضا مع القطريين لمساندتهم أم القطريين يغردون ( خارج السرب ) لوحدهم، أليس من حق القطريين علينا أن نكون معهم ليل نهار؟ ألا يمتلك بقية المسؤولين في الإمارات والسعودية وقطر والبحرين والكويت وعمان العلاقات التي تساعد أخوتنا القطريين؟ أعتقد أنا لو فعلنا ذلك سيرى القيمون على التصويت ومسؤلي الإتحاد الدولي أن قطر ليست وحدها وأن الخليج بكامل قدراته ومقدراته مع قطر وأن قطر تترجم الرياضة في الخليج وأن تشريف قطر هو تشريف للخليج ودوله وأنه سينعكس إيجابا على كافة دول المنطقه.
لأني أحب قطر والإمارات والبحرين وعمان والكويت وأريد ترجمة حقيقية لواقع ( خليجنا واحد ) فإنجاز قطر سيكون إنجازا لنا جميعا.
وهذا ينطبق على الدول العربيه بشامها ومغربها العربي دون إستثاء، ولماذا ننظر إليه فقط كإنجاز قطري.
ستفوز قطر بإذن الله بالإستضافة، وستأخذنا قطر الميل الإضافي ( the extra mile ) تعلم أبنائنا الطموح وتغرس في ذاتهم حب الإنجاز وعظيم الأهداف.
لي ألف تحفظ على قطر وليست علاقاتي حاليا مع أهلي في قطر في أفضل حالها، والقطريون يخطئون ويصيبون إلا أن إسم قطر هو فوق أشخاصنا ( كذلك كافة الدول العربيه وغير العربيه ) وحين تركض قطر نحو المستقبل علينا أن نكون معها نؤازرها ونركض معها، صدقوني قطر ستفعلها وستطلق فيها صفارة المونديال وطلقات الأولمبياد.
وقد يقول لي البعض مهلا قطر لم تفز ولن تفوز عندها سأقول شكرا ياقطر على المحاولة لأنها علمتنا أن نكون أكبر وأكبر ومع ذلك وكما يقال بالعامية في حائل لدينا ( معصي ) يعني ( no way ) ستفوز قطر بإذن الله وسنحتفل بذلك في الرياض ومكة والمدينة وعمان والكويت وأبو ظبي والمنامة والقاهرة ودمشق وبيروت وكل مدينة عربيه ، سنصفق يا قطر كثيرا
شكرا قطر

ليست هناك تعليقات: