لم أدرك في يوم من الأيام أن أعيش جدلا وسوء فهم لأي من عوامل الأعمال أو بناء الأعمال وحين أقول الأعمال أقصد فيها الشركات والقطاعات الحكوميه، إلا أن مسألة ثقافة الشركات هذه إضافة إلى فهم تطوير الأعمال كانت ولا تزال قضيتين لم أقف فيهما يوما مع أحد إلا كان أحدنا في الشرق والآخر في الغرب.
وليس السبب هو إختلاف الثقافة أو التطوير بل كان السبب هو عدم فهمنا لهما ولعلي هنا أتحدث عن ثقافة الشركات وقد تحدثنا ولا نزال في تطوير الأعمال.
الإتفاق على تعريف الثقافة بشكل عام إختلف عليه علمائها والأقرب أو السواد الأعظم كان بإتجاه إدوارد تايلور والذي ذكرنا سابقا بأنه قدم أكثر من مئتي تعريف لمفهوم الثقافة
ولا أريد أن أذهب بكم بعيدا لمفهوم الثقافة بشكل عام ولا عناء بحثي عن الترجمة الحقيقية للثقافة الإسلامية وعدم وجود مؤلفات مقنعه تتحدث عنها ، بل سأكون محددا بإتجاه ثقافة الشركات وكيف أن معظم شركاتنا تسبح في حال من فقدان الثقافة بل أني أنفي تهمة الثقافة عن كل الشركات بإستثناء عدد محدود منها.
وطالما فقدنا الثقافة سنفقد الهوية والكثير من الأسس التي كانت ولا تزال سببا في تقهقر العديد من الشركات، وقد يقول قائل أقيمت شركات وتطورت إلى كيانات ولا ثقافة لها وأقول بأن العديد منها قامت إستثماراتها على علاقات شخصية بعيدا عن المهنية أو أصول الأعمال وثوابتها، وسبحانه يرزق من يشاء.
مجموعة القيم التي تؤمن بها الشركة هي المكون لثقافتها على أن تترجم القيم إلى أفعال ويتم تطبيقها وإلا سقطت كل قيمة من ثقافتها.
ولا بد لنا أن ندرك صعوبة تطوير ثقافة الشركة لأنه من السهل تحديد القيم إلا أن الصعوبة كلها في تطبيقها وخاصة من قياداتها
فلو أخذنا على سبيل المثال الشفافية ستسقط كل الأهداف وأول المحاربين لها كبار التنفيذيين لأن الشفافية هي العدو الأول ليس للشركات فقط بل للمجتمع العربي كبيره وصغيره
كذلك لو أخذنا العدل، فحين نترجمه نعلم أنه سيعيد ترتيب وتعيين كبار المسؤلين بالشركات وهكذا.
كذلك التواصل فالمسلم به أن الجميع يتفق على حسن التواصل ، وفي نفس الوقت يتفقون أيضا عى أن تواصل كبار مسؤولي الشركات الأصل به شخصية المسؤول ومزاجيته وأمره ونهية وعلينا أن نصفق له ( حتى لو خرب بيت الشركه) وكل ما يأتي منه تعلوه الحكمة والخبره ( واللي فيه خير يقول لا )
هذه نماذج لبعض القيم وهي المكونات لثقافة الشركات وللحديث بقية وسأترككم كي أتفرغ لفريق العمل الذي أديره لأفصل منهم من لم تعجبه إدارتي للأمور وعاشت الثقافة
ودمتم بخير
وليس السبب هو إختلاف الثقافة أو التطوير بل كان السبب هو عدم فهمنا لهما ولعلي هنا أتحدث عن ثقافة الشركات وقد تحدثنا ولا نزال في تطوير الأعمال.
الإتفاق على تعريف الثقافة بشكل عام إختلف عليه علمائها والأقرب أو السواد الأعظم كان بإتجاه إدوارد تايلور والذي ذكرنا سابقا بأنه قدم أكثر من مئتي تعريف لمفهوم الثقافة
ولا أريد أن أذهب بكم بعيدا لمفهوم الثقافة بشكل عام ولا عناء بحثي عن الترجمة الحقيقية للثقافة الإسلامية وعدم وجود مؤلفات مقنعه تتحدث عنها ، بل سأكون محددا بإتجاه ثقافة الشركات وكيف أن معظم شركاتنا تسبح في حال من فقدان الثقافة بل أني أنفي تهمة الثقافة عن كل الشركات بإستثناء عدد محدود منها.
وطالما فقدنا الثقافة سنفقد الهوية والكثير من الأسس التي كانت ولا تزال سببا في تقهقر العديد من الشركات، وقد يقول قائل أقيمت شركات وتطورت إلى كيانات ولا ثقافة لها وأقول بأن العديد منها قامت إستثماراتها على علاقات شخصية بعيدا عن المهنية أو أصول الأعمال وثوابتها، وسبحانه يرزق من يشاء.
مجموعة القيم التي تؤمن بها الشركة هي المكون لثقافتها على أن تترجم القيم إلى أفعال ويتم تطبيقها وإلا سقطت كل قيمة من ثقافتها.
ولا بد لنا أن ندرك صعوبة تطوير ثقافة الشركة لأنه من السهل تحديد القيم إلا أن الصعوبة كلها في تطبيقها وخاصة من قياداتها
فلو أخذنا على سبيل المثال الشفافية ستسقط كل الأهداف وأول المحاربين لها كبار التنفيذيين لأن الشفافية هي العدو الأول ليس للشركات فقط بل للمجتمع العربي كبيره وصغيره
كذلك لو أخذنا العدل، فحين نترجمه نعلم أنه سيعيد ترتيب وتعيين كبار المسؤلين بالشركات وهكذا.
كذلك التواصل فالمسلم به أن الجميع يتفق على حسن التواصل ، وفي نفس الوقت يتفقون أيضا عى أن تواصل كبار مسؤولي الشركات الأصل به شخصية المسؤول ومزاجيته وأمره ونهية وعلينا أن نصفق له ( حتى لو خرب بيت الشركه) وكل ما يأتي منه تعلوه الحكمة والخبره ( واللي فيه خير يقول لا )
هذه نماذج لبعض القيم وهي المكونات لثقافة الشركات وللحديث بقية وسأترككم كي أتفرغ لفريق العمل الذي أديره لأفصل منهم من لم تعجبه إدارتي للأمور وعاشت الثقافة
ودمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق